تداولت بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، صور لرجلين يرتديان زيا نسائيا، قيل إنها لسجّان كان من المسؤولين في نظام بشار الأسد المعزول حاول الفرار من صيدنايا.
وكشفت وكالة فرانس برس، حقيقة الصور، موضحة أنها تعود لسارقين قبض عليهما في العراق قبل أشهر، أحدهما عمد لاستدراج سائقي السيارات ونشلهم، والآخر حاول القيام بعمليات نشل وسرقة في الأماكن المزدحمة بمحافظة الأنبار العراقية.
ومع ملاحقة السلطة الجديدة في سوريا لمجرمين، انتشر المنشورات التي تقول إن إدارة العمليات المشتركة ألقت القبض على السجان وهو يحاول الهروب إلى لبنان متنكرا بزي نسائي.
وقبل أسبوع، أعلنت القيادة العامة في سوريا، القبض بالفعل على رئيس القضاء العسكري السابق، محمد كنجو الحسن، الذي يعد أبرز المسؤولين عن عمليات الإعدام داخل سجن صيدنايا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وفي سياق أخر قالت السفارة الأمريكية في دمشق، إنه أصبح لدى السوريين فرصة نادرة لإعادة بناء بلدهم.
وأضافت السفارة الأميركية عبر بيان على صفحتها، اليوم الأربعاء: "نقف مع الشعب السوري ونتطلع إلى مستقبل أكثر إشراقا في العام 2025".
التعليقات