قال رجل الأعمال والملياردير الإماراتي خلف بن أحمد الحبتور، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور ورئيس مجلس إدارة شركة دبي الوطنية للتأمين وإعادة التأمين، إن أطفال غزة يموتون من البرد، ونساءها يواجهن التشريد والحرمان والجوع، فيما العالم بأسره يقف متفرجاً، وكأن هذه المأساة تحولت إلى مشهد اعتيادي.
وأكد "الحبتور"، عبر حسابه الرسمي على "إكس"، اليوم السبت، أنه منذ أكثر من عام ونصف، والهجوم على غزة لا يتوقف؛ قتل، دمار، وتهجير، بينما يغرق المجتمع الدولي في صمته المريب، وكأنه يتابع مسلسلًا فقد اهتمامه به.
وأضاف: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: «ارحَموا مَن في الأرضِ يرحَمْكم مَن في السَّماءِ». فأين الرحمة من هؤلاء الأبرياء؟ ما هو ذنب أطفال ونساء وعوائل غزة الذين يُقتلون ويُهجرون ويعيشون في ظروف لا تليق بأي إنسان؟".
وأشار رجل الأعمال الإماراتي، إلى أنه إذا كان مبرر هذا العدوان هو حماس، فالحقيقة أن حماس لم تعد تشكل أي خطر يبرر استمرار هذه الوحشية، مؤكدا أن هؤلاء الأبرياء لا علاقة لهم بحماس ولا يجب أن يدفعوا ثمن صراعات لا يد لهم فيها.
وقال الحبتور، إن المطلوب الآن موقف حازم وضغط دولي جاد على إسرائيل، من أمريكا والمجتمع الدولي، وخصوصاً الدول العربية والإسلامية، لإيقاف هذا العدوان الدموي وإنهاء معاناة أهل غزة. لا الله سبحانه وتعالى، ولا خلقه يرضون ما يحدث للغزاويين. حقوق الإنسان غير قابلة للتجزئة، وحق الفلسطينيين في الأمن والكرامة يجب أن يُصان.
وختم: "غزة تحتاج إلى عدالة ورحمة، لا إلى شعارات جوفاء. لنقف جميعاً مع الإنسانية ولنطالب بإيقاف هذا الظلم الذي يندى له جبين البشرية."
التعليقات