أعلن الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة المصري، تسلم عددا من قطع الآثار المصرية، والتي نجحت السلطات التركية في ضبطها بعد تهريبها.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي بأنقرة، حيث قال إن المباحثات معه تناولت ملف تطوير التعاون في مجال الطاقة وقطاع السياحة، مشيرا إلى تزايد أعداد السياحة المتبادلة بين البلدين.
وأضاف: "تتصادف زيارتي مع زيارة وزير السياحة المصري إلى أنقرة الذي تسلم الأثار المهربة، موجها الشكر والتقدير للجانب التركي على إعادة تلك الآثار لمصر".
وتابع، أن زيارة وزير السياحة لمصر سوف تشهد توقيع مذكرة تفاهم للتعاون بين البلدين في مجال السياحة، مشيرًا إلى أنه سيكون هناك لقاء على المستوى الوزاري مع نظيره التركي في القاهرة هذا العام من أجل التحضير للاجتماع القادم للمجلس الاستشاري المشترك برئاسة رئيسي البلدين.
وتوجه عبد العاطي صباح الثلاثاء، إلى جمهورية تركيا في زيارة ثنائية، حيث من المقرر أن يلتقي في أنقرة، "رجب طيب اردوغان" رئيس جمهورية تركيا.
تأتي الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وتركيا، ودعم الروابط بين مجتمعي الأعمال والنشاط التجاري والاستثماري بين البلدين، فضلًا عن تبادل الرؤى والتقديرات بشأن الأوضاع الإقليمية ومنها التطورات في قطاع غزة ومنطقة القرن الأفريقي.
التعليقات