ضوء يتسلل من خصاص الأبواب، إنها آخر خيوط أشعة الشمس بنهاية النهار تتسلل عبر نوافذ وأبواب الوحدة الصحية حيث تأخذ الطبيبة غفوتها فى زمن لا يتعدى النصف ساعة، أسندت جبهتها على ساعديها فوق حافة المكتب دون الشعور بشيء.. يداهمها النعاس وتقاومه بشدة، حتى بدأت
أترقب فيلم (الست) الذى بدأ قبل أيام تصويره، تأليف أحمد مراد، وإخراج مروان حامد، أتشوق أن أرى أم كلثوم الإنسانة، تؤدى دورها هذه المرة منى زكى.
لدينا رصيد درامى سابق تناولنا فيه حياة (سيدة الغناء العربى)، أشهرها مسلسل (أم كلثوم)، تأليف محفوظ عبد الرحمن،
الوثيقة تظل للأبد وثيقة، إلا أن السؤال: هل هي منزهة عن الخطأ أو التلاعب؟ والسؤال الأهم: هل صاحب الواقعة يرويها كما حدثت بالضبط، أو كما تمنى حدوثها حتى لو خاصمت الحقيقة؟
بعض الشخصيات العامة عندما يسردون بعد مرور زمن تفاصيل حياتهم بالصوت والصورة،
فاكرين أمّا كنا نرجع بسرعة من المدرسة علشان نشوف أمهاتنا عاملين أكل إيه، مَحشي ولا كُشَري مع الكِبدة، وبعدها نلعب بنك الحظ، ولا ندخل أوضتنا نشغل شريط عَمرو دياب الجديد اللي لما كان بينزل كانت محلات شريط الكاسيت بتشتغل عليه فترة والطوابير عندهم طويلة، ولا
هل يتسامح الإنسان بعد مضى الزمن مع من وضعوا الفخاخ والأسياخ أمامه فى بداية المشوار، أم على العكس تمامًا كلما أمسك بعوامل القوة صار أكثر شراسة فى ممارسة الانتقام؟!.
الكل ينتظر (السلم) الذى ينقله إلى القمة، وينسى أن هناك (ثعبانًا) قد يظهر له على اللوحة
عزيمة أو هزيمة؛ تتشابهان في الحروف وتختلفان في المصير. تعتركنا الحياة بحلوها ومرها، ونجاحاتها وإخفاقاتها؛ نفرح يوما ونحزن أياما. تتباين الظروف من حولنا سلبا وإيجابا فلا يمكننا تغييرها ولا نستطيع محوها فأقدارنا من حولنا لا نملك منها فكاكا لكن تبقى أفعالنا قيد تصرفنا وتحكمنا. زمام الأمور بين أيدينا نوجهه كيف نشاء مهما ادعينا غير ذلك. من يفشل كان يملك مقومات النجاح لكنه لم يحسن استخدامها ومن لم يحالفه