كشفت وسائل إعلام مصرية، عن عثور الأجهزة الأمنية، على حفيد الدكتورة نوال الدجوي، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، جثة هامدة مصابا بعيار ناري داخل منزله بمدينة 6 أكتوبر، في ظروف غامضة لم تكشفها التحريات حتى الآن.
كان بلاغ قد ورد لمديرية أمن الجيزة يفيد العثور على جثة أحمد الدجوي داخل مسكنه مصابا بعيار ناري، فيما لم تكشف التحريات حتى الآن إذا كان قد تعرض للقتل أم أطلق الرصاص على نفسه.
انتقلت قوة أمنية إلى مكان الحادث، وتبين أن الجثة لحفيد نوال الدجوي، ابن نجلها الراحل، والذي يعتبر أحد أطراف قضايا الميراث المتداولة بين أبناء نجل نوال الدجوي وابنتي ابنتها، وأخطرت النيابة المختصة للتحقيق.
يأتي هذا التطور بعد أيام من تقديم نوال الدجوي بلاغا ضد الحفيد المتوفي وشقيقه تتهمهما بسرقة مبالغ مالية ضخمة ومجوهرات من منزلها بأكتوبر، كما تقدم الحفيد المتوفي وشقيقه ببلاغ آخر ضد ابنتي عمتهما، في إطار دعاوى قضائية عديدة مرفوعة بينهم لخلافات حول الميراث بالمحاكم المدنية والتجارية والشرعية.
وقالت مصادر في مديرية أمن الجيزة، في تصريحات صحفية، إن قوات الشرطة تلقت بلاغًا من أسرة المجني عليه يفيد بانقطاع الاتصال به منذ عدة ساعات، ما دفعهم للتوجه إلى محل إقامته، وعقب فتح باب الشقة، عُثر على الجثمان ممددًا داخل غرفة النوم، وعلى جسده آثار إصابات ظاهرية.
وفور الإبلاغ، انتقلت قوات الشرطة إلى موقع البلاغ، برفقة فريق من الأدلة الجنائية، لفحص مسرح الواقعة، وتم فرض طوق أمني حول العقار، فيما بدأت النيابة العامة إجراءات المعاينة ورفع البصمات والتحفظ على كاميرات المراقبة بالمنطقة، تمهيدًا لتفريغها.
وأكدت المعاينة المبدئية، بحسب مصدر أمني، أن الجثمان لا يحمل طعنات نافذة، في حين لم يُعثر على آثار عنف تشير إلى اقتحام الشقة أو سرقة محتوياتها، وقررت النيابة العامة انتداب الطب الشرعي لتشريح الجثمان لبيان سبب الوفاة بدقة، وطلبت تحريات المباحث حول علاقاته وخط سيره خلال الأيام الماضية.
كما كلّف فريق التحقيق أجهزة الأمن بجمع إفادات الجيران، والاستماع إلى أفراد الأسرة المقربين وأصدقاء الضحية، للوقوف على الملابسات النفسية والاجتماعية المحيطة به.
التعليقات