رفضت كريمات السيدة الراحلة منى الدجوي، نائب رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب MSA ومدير عام مدارس دار الطفل ودار التربية بالزمالك والعجوزة، وابنة الدكتورة منال الدجوي، الاتهامات بالقتل أو البلطجة في قضية وفاة أحمد الدجوي حفيد نوال الدجوي الذي عثر على جثته داخل شقته بمدينة أكتوبر قبل يومين.
جاء ذلك على لسان الإعلامية لميس الحديدي، بعد تواصلها مع محامي حفيدات نوال الدجوي، الذي وصف كل ما يُقال حاليًا حول تورط موكلاته بأنه «أكاذيب وافتراءات» وسيتم الرد عليها في الوقت المناسب.
وأضافت لميس، في برنامجها «كلمة أخيرة» المذاع عبر شاشة «ON» مساء الإثنين، أن المحامي أكد أن "لديهم مستندات ووثائق تدعم موقف البنات، وأن كل ما يقال أكاذيب وافتراءات، سنرد عليها في الوقت المناسب ولم يحده".
وأشارت إلى رد المحامي على سؤالها "هل تتمتع الدكتورة نوال بكامل صحتها وتركيزها"، ورد: "في 2024، عندما رفعت قضية الحجر والتي حُفظت بعد ذلك، كانت الدكتورة نوال الدجوي في كامل صحتها، وتم جلب مجموعة من الأطباء والأخصائيين للكشف عن صحتها العقلية، وكانت تتذكر أشياء وتنسى أشياء؛ ولكن حُفظ البلاغ وطلب الحجر، لأن النيابة من تقرير الأطباء رات أن صحتها العقلية جيدة، وبالتالي أي أمور مالية هي بقرارها العاقل".
وبشأن موقف الأحفاد البنات من وفاة أحمد، نقلت لميس الحديدي عن المحامي قوله: "كنا نعلم أحمد كويس ونحن في حالة صدمة، وأنا شخصيًا مصدوم، لم أتخيل أن الأمور تصل لهذه الدرجة؛ لكن نحن سنخرج ونرد بالوثائق والمستندات على الأكاذيب؛ لكن نحن سنخرج ونرد بالوثائق والمستندات على الأكاذيب وننفى أي شيء له علاقة بالدفع بالقتل".
التعليقات