كشف الدكتور محمد محسن، دكتور العلاج الطبيعي المعالج للدكتورة نوال الدجوي، رئيس مجلس إدارة جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة، القصة الكاملة المثارة حولها الأيام الماضية خاصة بعد وفاة حفيدها أحمد شريف الدجوي قبل يومين في منزله.
كان محسن، قد كتب عبر حسابه الرسمي على منصة "فيس بوك" الأحد الماضي: "أدليت بشهادتي في قضية الدكتورة نوال الدجوي في نيابة أكتوبر الكلية حيث إنني كنت دكتور العلاج الطبيعي المعالج لها اثناء تواجدها بمقرها في الزمالك وأكتوبر.. وإذا حدث لي اي مكروه أو أذى بسبب شهادتي فأنا بحمل الجهات المعنية المسؤولية".
وكتب الدكتور المعالج للدكتورة نوال الدجوي منشورا يروي باختصار قصة الدكتورة نوال الدجوي، قائلا: للناس اللي مش فاهمة الدكتورة نوال كان عندها:
1- ابنها الدكتور شريف الدجوي (استاذ أمراض قلب في القصر العيني ) و عنده ٣ أولاد: أحمد وعمرو ومحمد، توفي الدكتور شريف سنة 2015.
2- عندها بنتها منى الدجوي، منى عندها بنتين انجي وماهيتاب وتوفيت منى في مارس 2025.
وعن سبب المشكلة، أوضح: من مصادر عائلية مقربة أن منى الدجوي كانت تعبانة في الفترة الأخيرة وقبل وفاتها أخدت والدتها الدكتورة نوال الدجوي (اللي مكنتش مركزة نتيجة مرضها وكبر السن) لعمل توكيل لها ونقلت حاجات كتير من أملاك وفلوس الدكتورة نوال باسم منى الدجوي ومن ثم منى الدجوي باعتكل حاجة لبناتها الاتنين (انجي وماهيتاب) عن طريق مباشر او غير مباشر .
وأضاف: طبعاً الحركة دي لما اتعلمت هتخلي الولاد ميورثوش اي حاجة حاجة لا في عمتهم (منى الدجوي) اللي معندهاش ولاد عندها بنات بس، ولا هيورثوا في (جدتهم) اللي تجردت من كتير من ممتلكاتها بعد بيعها لابنتها وأحفادها البنات.
وتابع: البنتين ومن معهم كمان مش بس كده لكن طردوا ال 3 ولاد من الجامعة وجابوا جاردات منعوا الدكتور أحمد الدجوي وعمرو ومحمد من دخول الجامعة بالرغم من أنهم المفروض صحاب الجامعة وشغالين فيها زيهم زي البنات ولحد اللحظة دي مدخلوش الجامعة تاني وده بكلامهم معايا ولا يستطيعوا مباشرة أعمالهم.
كمان اخدوا جدتهم لمقر سكنهم في الزمالك وحرموا أحفادها (الولاد) من زيارتهم وجابوا جاردات عليها ومشوا كل الشغالين اللي كانوا موجودين معاها وجابوا طقم جديد ومشوا دكاترة.
طيب حفيدها (عمرو) رفع عليها قضية حجر ليه؟ عشان الدكتورة نوال عندها vascular dementia فكان بيحاول يعمل الإجراء ده للحفاظ علي ما تبقي من أموال لحماية ماما نوال والكيان.
المواضيع تطورت إن بقى في تهديدات مباشرة وضغوط لجميع الشهود في القضية وشراء لذممهم وفي النهاية وصل إن احد أفراد الأسرة وأكبر الأحفاد توفي بطلق ناري وهوا الدكتور أحمد الدجوي، شاب ناجح غني وكان رئيس جامعة ومن عيلة كبيرة ويتهم بالسرقة وينتحر ليه! ولسة الموضوع احتمال كبير هيتطور ووارد يبقي فيه دم تاني بالطريقة دي لو محصلش تدخل من الجهات المعنية لاحتواء الموقف.
موضوع سرقة الفلوس والدهب و الخزن ده غريب!، معتقدش حتى لو حصل إن الدكتورة نوال هتتهم أحفادها وبالذات الحفيد الكبير الدكتور أحمد الدجوي لأنه كانت بتعشقه عشق وأنا أشهد على ذلك كانت دايما الدكتورة نوال كل شوية تقولي اتصلي بأحمد يجي يقعد معايا كلملي أحمد!! والله يرحمه كان بيتمشى معايا والله معاها اثناء العلاج وكانت بتقعد تهزر معاه وتضحك وكانت بتحبه بشدة، فإنها تتهم حفيدها ده أكيد كلام مُلقن ليها وغير كل ده سواء حفيدها أحمد او عمرو او محمد دول حرفياً مليونيرات حرفياً يعني مش ال 300 مليون اللي هتفرق معاهم او تغنيهم حرفياً.
وختم: "ويشهد الله إني قعدت من عمرو و مع أحمد و محمد كلهم ناس محترمين جدا جدا و طيبيين جدا و لحد اول الاسبوع ده كنت قاعد مع عمرو الدجوي و كان بيتمني المشاكل تخلص في سلام و قالي إن الأمور ماشية للصلح و الانتهاء.
الدكتورة نوال حاليا مش مركزه وعندها مشاكل في الذاكرة ونسيان متكرر و الحركة متأثرة بحكم السن وربنا يديها الصحة و لكن يعني معقول من أسبوع بتحضر حفل أزياء في الجامعة والنهارده حفيدها مات ومرحتش تعزي فيه؟!! ده بيدل إن في حد هوا اللي بيحركها وبيمشيها لأنها مش مركزه (اللي هما الأحفاد البنات بحكم انها قاعده عندهم حالياً).
التعليقات