أكدت رئيس حزب “مصر أكتوبر”، الدكتورة جيهان مديح، أن المشروعات القومية بمصر مثل الطرق والبنية التحتية، هي "شرايين حياة" جديدة تربط المحافظات، وتُعيد توزيع التنمية، مؤكدة أن هذه الإنجازات لا تُبنى في يوم وليلة، لكنها تبقى "رصيدًا للدولة في المستقبل".
وأشارت إلى وضع المرأة في المجتمع، خلال لقائها مع الإعلامي أحمد عز الدين، ببرنامج "المفاوض"، موضحة أن المجتمع لا يزال ذكوريًا في كثير من الممارسات، لكنها ترى أن ترؤسها لحزب سياسي في هذا التوقيت الصعب هو رسالة قوية، مضيفة: “وجود ستّ على رأس حزب رسالة إن الستات قادرات، والرسالة وصلت”.
وأكدت أن الدولة تواجه أزمة اقتصادية حقيقية، لكنها أزمة عالمية، وأن مصر – رغم كل الضغوط – لم تتوقف عن البناء والعمل، قائلة: "الغلاء مش بس في مصر.. العالم كله بيعاني، بس إحنا عندنا قيادة بتحاول تحافظ على استقرار البلد، وده أهم من كل حاجة".
وقال رئيس حزب “مصر أكتوبر”، إن مصر تسير بخطى ثابتة نحو التقدم رغم التحديات الاقتصادية التي يمر بها العالم، مشيرة إلى أن الشارع المصري أصبح أكثر وعيًا وإدراكًا لما يتم إنجازه على أرض الواقع، خاصة فيما يتعلق بالمشروعات القومية الكبرى التي تشهدها الدولة.
وأضافت الدكتورة جيهان مديح، أنها نشأت في بيئة مختلفة، حيث كانت الطفلة المنتظرة بعد تأخر الإنجاب لست سنوات، ما منحها مكانة مميزة داخل أسرتها، موضحة أن ارتباطها الوثيق بجدها وجدتها أكسبها نضجًا مبكرًا وشخصية قيادية، حيث كانت تُفضل مجالسة الكبار والإنصات لهم بدلًا من اللعب مع الأطفال.
كما تحدثت عن تجربة والدها في مجال التجارة، حيث كانت ترافقه إلى ورش الموبيليا وتتعلم من العمال، مما ساهم في تكوين وعي عملي واجتماعي لديها، إلا أن هذا الاستقرار لم يدم، حيث تعرضت الأسرة لهزة اقتصادية عنيفة عقب أزمة "لوكربي"، وأدى ذلك إلى إفلاس والدها وتبدل الأحوال المعيشية، وأكدت أنها لم تنس هذا التحول المفاجئ، وقالت: "اللي بيكون معاك ممكن فجأة ما يبقاش، وده درس عمري ما نسيته."
وشددت على أنها عاهدت نفسها على رد كافة ديون والدها، وهو ما تحقق بالفعل قبل وفاته، مؤكدة: “توفي أبي وليس عليه دين لمخلوق، وده أكبر إنجاز في حياتي”.
التعليقات