قال الأستاذ الدكتور سامي الشريف، عميد كلية الإعلام الجامعة الحديثة، وأمين عام رابطة الجامعات الإسلامية، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق، إن الناس أحيانا تقول شهادتك مجروحة، لأنك تشهد لإنسان قريب منك أو إنسان عزيز عليك أو إنسان تربطك بيه صداقة بعيدة وهذا ينطبق على شهادتي للإعلامي والمخرج المتميز الأستاذ عمر زهران.
وأكد الشريف، أن عمر زهران فنان راقي على خلق عالي على كفاءة كبيرة جداً من التميز، موضحا أن رأيه لم يكونه من خلال الأعمال التي قدمها على مدى تاريخه، سواء في التليفزيون أو في السينما، ولكن من خلال تعامله المباشر معه.
وأشار الأستاذ الدكتور سامي الشريف، إلى أنه عندما كان رئيسا لاتحاد الإذاعة والتليفزيون وقائما بعمل وزير الإعلام في توقيت شديد الصعوبة عقب أحداث يناير 2011 عمل مع الأستاذ عمر زهران، وكان في القنوات المتخصصة ولمس فيه جدية، وخلقا كريما، ولمس فيه قدرة رائعة على امتصاص غضب الآخرين، والتعامل معاهم برقة تحرج حتى أعداءه.
وأضاف أن عمر زهران، إنسان يستطيع أن يتعامل بنفس درجة أخلاقه وتربيته مع الآخرين باختلاف مستوياتهم، لأنه إنسان متربي كويس، وإنسان بيعرف ربنا كويس، وإنسان صادق في مشاعره.
وتابع عميد كلية الإعلام الجامعة الحديثة: "لا أشهد شهادة فيها مجاملة للأستاذ عمر زهران وأقول له إن الإنسان عندما يبتلى فليس معناه أن الله غاضبا عليه، فالابتلاء يرتقي في مكانة الإنسان في الدنيا وفي الآخرة، والابتلاء يعني اُختبر وصبر وأوكل أمره إلى الله وكان الجزاء هو ما نراه من عودة مكانته وبراءته من كل ما اتهم بيه ونتمنى له دوام الصحة والتوفيق وأن يديم الله عليه المحبة الناس".
التعليقات