كشف الإعلامي المصري، أحمد موسى، عن وثيقة عمرها 15 عاما والناس تائهة عنها وهي سبب ما نراه حاليا من حملات تستهدف مصر.
وأوضح "موسى"، خلال تقديم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، السبت، أنه لا توجد دولة في الكون كله تتعرض لهذا الكم من الحملات والشائعات التي تتعرض لها مصر خلال الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أن القافلة التي زعمت أنها ترغب في الوصول إلى معبر رفح كان هدفهم اندلاع الفوضى في مصر والدولة وقفت أمامهم بشكل واضح.
ولفت إلى أن أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية لم ينجحوا في حملتهم بشأن الطريق الإقليمي ولم ينجحوا في العملية الإرهابية التي أرادت حسم ذراع جماعة الإخوان تنفيذها الأيام الماضية.
وأكد أن الكيان الصهيوني وجماعة الإخوان الصهيونية واللجان والطابور الخامس الممولين يعملون ضد الدولة المصرية، لافتا إلى الإخوان اتفقوا مع الأمريكان على منحهم 720 كيلو متر في سيناء لتهجير الفلسطينيين إليها وكارتر ذهب إلى المقطم لهذا السبب.
وتابع إلى أن هناك خطط يتم العمل عليها لـ 10 و15 و20 سنة وهذه أكبر مما يتخيله الناس والكلام على سرقة أرضنا ومنحها لغيرنا أيا كان مين غيرنا.
واستطرد أن الرئيس السيسي قال سيناء خط أحمر ولا يوجد تهجير إلى مصر، موضحا أن الرئيس قال لا ولا ولا للمخطات الرامية إلى التهجير.
واختتم الإعلامي أحمد موسى، أن الدولة المصرية تنفذ مشروعات تنموية عملاقة في المحافظات من أجل المصريين.
التعليقات