نفذت الجهات المختصة في مصر، أمس الثلاثاء، قرار محكمة النقض بالإعدام بحق القاضي السابق أيمن عبدالفتاح حجاج وشريكه حسين الغرابلي، المدانين بقتل الإعلامية شيماء جمال.
كان المتهمان قد قاموا بدفن جثمان زوجة المتهم الأول داخل مزرعة نائية في منطقة البدرشين في الجيزة.
وفي أول تصريحات لها قالت والدة المذيعة المجني عليها شيماء جمال: "دلوقتي بس حق بنتي رجع وأقدر أخد عزاها، وبشكر قضاء مصر وكل اللي ساعدني في أن حقها يرجع".
ورفضت محكمة النقض برئاسة المستشار وليد حسن حمزة، وعضوية المستشارين وائل شوقي، وهاني مختار، وطارق مصطفى، وتامر محمود، موضوع طعن المتهمين على حكم الجنايات الصادر بإعدامهما، لإدانتهما بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.
وفي أكتوبر من العام الماضي، قالت محكمة النقض، في الحيثيات، إن محكمة الجنايات أقامت قضائها على ما اقتنعت به من أدلة ترتد إلى أصل صحيح في الأوراق، واستخلصت في منطق سائغ صحة إسناد الاتهام إلى الطاعنين، وكان قضاؤها في هذا الشأن مبنياً على عقيدة استقرت في وجدانها عن جزم ويقين، ولم يكن حكمها مؤسساً على الظن والاحتمال حسبما يرى المتهمان الطاعنان.
التعليقات