جميلات كل واحدة منهن تعد عنواناً للجمال القاتل.. يرفعن شعار الجمال وحده لا يكفي، لذلك يتحملن عن طيب خاطر التدريبات الشاقة والمنافسة الشديدة.. في الملعب مقاتلات شرسات وفي خارجه قمة في الأنوثة والدلال... جميلات يتمنى كثير من الرجال الهزيمة أمامهن!
النرويجية كاري ترا: ابتسامتي سر جمالي.. وإصراري سبب الظفر بالبطولات
تستطيع النرويجية كاري ترا المولودة في 28 يناير 1974 أن "تتزلج" وتجوب في قلوب الملايين بعد أن بهرتهم بحسنها في كل البطولات التي شاركت فيها في رياضة التزلج على الجليد، ويبدو أن القطب المتجمد نفسه يذوب أمام كاري ترا التي فازت بالميدالية الذهبية في أولمبياد الألعاب الشتوية في عام 2002، وحازت الميدالية الفضية في أولمبياد 2006.
وهي بطلة العالم أربع مرات ونالت الميدالية الفضية ثلاث مرات وأحرزت وحدها 31 لقباً عالمياً.
استغلت الحسناء النرويجية نجوميتها في تأسيس شركة للملابس الرياضية لاقت نجاحاً باهراً، حيث أضفت لمساتها الأنثوية الرائعة على تلك الملابس.. قامت ترا بكتابة سيرتها الذاتية عام 2006.. وتقوم ترا برعاية مهرجان أسبوع الرياضات الخطرة في مدينتها، والذي يعد واحداً من أكبر مهرجانات الرياضات الخطرة في العالم.
في عام 2002 اختارتها مجلة "مان" أكثر النساء إثارة في النرويج، كما اختيرت أجمل امرأة في النرويج عامي 2003و 2004، لكنها تراجعت إلى المركز الثاني في عام 2007.. وترى ترا أن ابتسامتها سر جمالها، وإصرارها سبب نجاحها على تحقيق البطولات.

لورين اليزابيث جاكسون .. والنظرة الفوقية!!
من حق الأسترالية لورين اليزابيث جاكسون أن تنظر للعالم "نظرة فوقية" ليس فقط لطولها الفارع 196سنتميتراً، لكن أيضا لمهارتها في لعبة كرة السلة ولجمالها الأخاذ! فهي أحد أفراد المنتخب الاسترالي للسلة.. اختارتها وسائل الإعلام الأسترالية أفضل لاعبة كرة سلة أسترالية على مر العصور وواحدة من أفضل لاعبات العالم.
ولأن والدي لورين "جاري وماري" كانا لاعبي سلة دوليين فقد بدأت ممارسة اللعبة منذ الرابعة من عمرها، أما جمالها فقد بدأ معها منذ ولادتها.
وتلعب لوز أو لوزا كما تدللها الصحافة في مركز الهجوم أو على الدائرة، وهي مشهورة برمياتها الثلاثية، وكأنها تنوم السلة مغناطيسياً بنظرات عيونها فتفتح ذراعيها لاستقبال كراتها عن طيب خاطر!
انضمت إلى فريق "سياتل ستورم" الأمريكي وفازت معه لأكثر من مرة ببطولة الدوري، كما فازت معه ببطولة العالم للأندية، إلى جانب بطولات أخرى في الدوري الأسترالي وحتى في روسيا.
ولعبت لوزا للمنتخب الأسترالي للسيدات ولم يتعد عمرها 16 سنة، وشاركت في عدة أندية في كانبيرا بأستراليا.
وفي نهائي دورة الألعاب الأولمبية بسيدني أحرزت لوزا بمفردها 20 نقطة إلى جانب 13 متابعة صحيحة على السلة، لكن لأن يداً واحدة لا تصفق فقد هزمت أستراليا أمام الولايات المتحدة، لتفيض عيناها بالدموع، ما أبكى معها الملايين في أستراليا وخارجها.
وتكرر المشهد نفسه في أولمبياد أثينا 2004، وخسرت أستراليا في النهائي أمام المنتخب الأمريكي، لكن لوزا قادت منتخب بلادها بعد ذلك إلى الفوز ببطولة ألعاب الكومنولث في 2006. وتعترف هذه الشقراء المتنامية الطول أنها لم تجد حتى الآن صاحب الرمية الثلاثية الذي يغزو قلبها.

ماريا شارابوفا.. الجمال الروسي الذي هز عرش أمريكا
أثبتت ماريا شارابوفا أن الجمال وحده يمكن أن يقهر القوة عندما هزت عرش الأمريكية السمراء صاحبة العضلات المفتولة سيرينا ويليامز لتحرز بطولة رولان جاروس في عام 2004، وكان عمرها وقتها 16 عاماً فقط.
وعادت تلك الحسناء الروسية لتفوز ببطولة الولايات المتحدة المفتوحة للتنس في عام 2006، بعد أن هزمت في النهائي جاستن هين، وفي نهائي بطولة أستراليا المفتوح 2008 فازت على النا ايفانوفتشي، كما أنها من بين أفضل عشر لاعبات فزن ببطولة ويمبلدون على مر تاريخها.
يصفها النقاد وجماهير التنس بأنها أقوى لاعبة في الخط الخلفي، وتتميز شارابوفا أيضاً بضربات إرسال لا تصد ولا ترد، حيث تعرف جيداً كيف توجه الكرة وبقوة في المكان المناسب، وتتميز بقدرتها على إجبار منافساتها على الدفاع من الخط الخلفي، وعدم التقدم للهجوم على الشبكة، ويبدو أن أرضية الملعب لا تشكل بالنسبة لها هاجساً فهي تجيد اللعب على الأرضية الصلبة والنجيلة "الحشائش".
ولأنها ليست جميلة فقط بل وعنيدة أيضاً فإنها لم تستسلم لإصابتها في كتفها وطورت ضربات إرسالها لتقلل من حركة ذراعيها.
والطريف أنها كانت تستخدم يدها اليسرى منذ ولادتها، لكنها عندما بلغت العاشرة قررت أن تستخدم يدها اليمنى، وتلعب بها وربما كان ذلك من أسرار تفوقها في اللعبة. وكسبت شارابوفا كل بطولات الجراند سلام، لكنها تعتبر بطولة فرنسا المفتوحة التحدي الأكبر لها، وهي التي وصفت نفسها عندما خسرتها بأنها كانت أشبه بـ "البقرة" وهو وصف أظن أننا جميعاً نخالفها فيه.
دانيكا باتريك.. حسناء أمريكية تروض السيارات Danica Patrick
لا مجال للفرامل أو التهدئة مع الحسناء الأمريكية دانيكا باتريك بطلة سباقات السيارات. ويبدو أن جمالها هو سر تألقها منذ شاركت للمرة الأولى في عام 2005 فلا مجال لمنافسيها للانتباه للطريق أمامهم مادامت تسير عليه معهم، لذلك يخسرون أمامها عن طيب خاطر، وكأنهم يعتبرون صداقتها وابتسامتها هي البطولة الحقيقية لهم.
ولدت هذه الحسناء الأمريكية السمراء في 25 مارس 1982، وهي إحدى المنافسات الشرسات في سباقات "ناسكار الأمريكية" للسيارات كما أصبحت أول امرأة تفوز بسباق "إندي" للسيارات عندما فازت بسباق "اندي اليابان 300" في عام 2008، وهي تقود الآن السيارة رقم 6 في فريق "اندريتي" وحصلت دانيكا على المركز الثالث في سباق انديانا بوليس عام 2009 وهو أفضل مركز تحققه امرأة في تاريخ ذلك السباق، كما حصلت أيضاً على المركز الرابع في سباقات ناسكار في لاس فيجاس في 5 مارس 2011.
بدأت قصة دانيكا مع السيارات منذ العاشرة من عمرها عندما بدأت تقود السيارات الكارتينج في ويسكونسن، ولكي تزيد من مهاراتها في سباقات السيارات، انتقلت إلى انجلترا ولم يكن عمرها قد تجاوز الستة عشر عاماً، حيث تنافست مع أبطال للفورمولا1 مثل جيسون بوتون لتتوالى بعدها الانتصارات.
وتؤكد دانيكا أو باتريك أن سر نجاحها هو أنها تنسى أنها أنثى عندما تقود سيارتها فلا مجال هنا "للدلال"، لكنها سرعان ما تعود لطبيعتها وتتخلى عن شراستها بعد انتهاء السباق، وأول شيء تفعله هو أن تخلع خوذتها، وتحرر خصلات شعرها ثم تضع ماكياجها!
لو كلاني ماكميتشي.. فاتنة أمريكية تهزم 48 ألف متسابق
لوكلاني ماكميتشي حسناء شعارها "رياضة واحدة لا تكفي" لذلك لم تجد أفضل من رياضة التريثلون لتستعرض فيه موهبتها في السباحة وركوب الدراجات والجري، وتجمع لوكلاني ما بين القوة والسرعة لذلك دخلت موسوعة جينيس للأرقام القياسية لأنها اصغر امرأة تفوز بسباق "أيرون مان" في هاواي وكان عمرها 18 سنة فقط.
واستطاعت تلك الحسناء الأمريكية أن تقهر في أحد السباقات 48 ألف متسابق بفضل قوتها الثلاثية في المجالات الثلاثة للتريثلون.
ومن يشاهدها في السباق لا يصدق أن تلك الفتاة العنيدة اختيرت ضمن أجمل 100 امرأة في العالم، وظهرت على أغلفة عشرات المجالات وصورت مئات الإعلانات، وربما عيبها الوحيد أن الرجال يتساقطون وهم يلهثون وراءها للفوز بقلبها.

جريتشين بليلر.. شقراء تبحث عن رجل يبعث الدفء في قلبها Gretchen Bleiler
بدأت الشقراء الأمريكية جريتشين بليلر مشوار التزلج على الجليد منذ الحادية عشرة من عمرها، لتحترف تلك الرياضة بعد ذلك وتفوز بعشرات البطولات في الولايات المتحدة الأمريكية وخارجها، ومن أبرز بطولاتها بطولة الجائزة الكبرى "جراند بري" في عام 2003، كما فازت بالمركز الثاني في بطولة الألعاب الأوليمبية الشتوية 2006 بتورين بإيطاليا، لكن يبدو أن جمالها الطاغي قد جذب إليها عيون الحساد، ففي أولمبياد فرانكفورت الشتوي 2010 كان الجميع يتوقع لها إحراز الميدالية الذهبية لكنها سقطت في الدورة الأخيرة، وحلت في المركز الحادي عشر.
والغريب أنها رغم بطولاتها المتعددة على الجليد، إلا أنها تؤكد أنها تكره الأجواء الباردة وتتمنى أن تجد الرجل الذي يبعث الدفء في قلبها ويلهب مشاعرها، ويعوضها عن سقطاتها على الجليد.
ميلين دومينيغيز.. برازيلية ترفض "الترقيص" داخل الملعب وتقبله خارجه
ميلين دومينيغيز لاعبة موهوبة بالفطرة أثبتت خطأ أسطورة أن كرة القدم لعبة الرجال، فهي لاعبة كرة قدم موهوبة تمتلك مهارات لا يملكها الجنس الخشن، حتى أنها استطاعت أن "تنطط" الكرة على قدميها 55.198 مرة دون أن تلمس الأرض!
ويبدو أن عشقها للمستطيل الأخضر جعلها تفضل الارتباط بلاعب كرة قدم.إذ تزوجت ميلين في البداية النجم البرازيلي الشهير رونالدو وأنجبت منه طفلاً، قبل أن تنفصل عنه. وهي الآن متزوجة من لاعب الكرة الإسباني ديفيد اجانزو، والغريب أنها تعيش في حياتها سلسلة من المتناقضات، فهي تمارس لعبة خشنة ومع ذلك فإنها قمة في الرقة والنعومة والأنوثة، وهي تجسد المراوغة في الملعب لكنها تكرها في الحياة، ترفض "الترقيص" في المباريات وتراقص الرجال في الحفلات، ولدت في ساو باولو مسقط رأس النجم البرازيلي الأسطوري الراحل جارينشيا ومركزها الأساسي في الملعب خط الوسط.. لعبت لأندية عديدة من بينها كورنثيانز وفلو منتزة وريو فالكانو كما مثلت المنتخب البرازيلي لمدة ست سنوات.

ماليا جونز.. الخلطة السحرية للجمال Malia Jones
ماليا جونز بطلة للتزلج على الأمواج، جمالها خليط بين الإسباني والألماني إلى جانب هاواي مسقط رأسها.
بدأت ماليا مشوارها مع البطولات منذ وقت مبكر، حيث فازت ببطولة الولايات المتحدة في التزلج على الأمواج للهواة وهي في سن الخامسة عشرة. بيد أن الحظ قد طرق أبوابها مرتين في تلك البطولة، فإلى جانب البطولة عرضت عليها مجلة "سيرفينج" أن تصبح موديلاً أو عارضة لثياب البحر، لتبدأ مهنة عرض الأزياء جنباً إلى جنب مع الرياضة.
وهي قادرة على ترويض التيارات والأمواج الهائجة، ولا تخشاها بل تراوغها بلوح التزلج، لكنها لم تستطع أن تصد تيار الحب الذي هب من المتزلج الأسترالي المحترف لوك سيتدمان الذي تزوجها منذ عامين لتنجب منه طفلها سبايكي، لكن التيار المعاكس جرفها فانفصلت عن زوجها لتقضي أوقاتها حالياً ما بين فرنسا وسيدني بأستراليا وهاواي.

بيا وبرانكا.. توأم الحسن والدلال Bia e Branca
لا تخشى على عينيك لا يوجد ازدواج في الرؤية لأن ما تراه هو التوأم البرازيلي الفاتن بيا وبرانكا.
ولا عجب أن تفوق شهرة الفتاتين لاعبي الكرة البرازيلية خاصة بعد أن مثلتا بلدهما في بطولة "بان أمريكان" للسباحة الإيقاعية لتتصدر صورهما أغلفة المجالات. ولدت بيا وبرانكا في 22 فبراير 1988، وبفضلهما زاد انتشار السباحة الإيقاعية وذلك بسبب الآلاف من الرجال الذين أصبحوا يشجعون تلك الرياضة بحماس منقطع النظير. ويبدو الانسجام والتناغم واضحاً بين الشقيقتين التوأمين في حوض السباحة وفي الحياة، لكن كلاً منهما لها نظرة مختلفة في الحب، إذ تفضل بيا الارتباط بشاب رياضي وتريده متفاهماً متفتحاً، بينما تميل برانكا للشاب الاجتماعي الناجح، وتريد أن يحظى عريس المستقبل بشخصية قوية، وقالت عنهما صحف بلادها: إنهما خير دعاية للحب والزواج بين رجال البرازيل، والمهم ألا يغرق من يحب إحداهما في "شبر مية".

أليسون ستوك.. أنوثة طاغية Alisson stokke
منذ صغرها كانت الأمريكية أليسون ستوك تقفز من فوق سور بيتها لتلعب مع أولاد الجيران، وعندما كبرت أصبحت تقفز بالزانة لكي تحقق حلمها في أن تصبح بطلة.
ومن أجل ذلك الحلم قللت من ساعات وقوفها أمام المرآة كما تفعل معظم الفتيات لكي تتدرب بجدية وتصبح بطلة للقفز بالزانة، لأنها تفضل أن تصبح مشهورة بسبب نجاحها في الرياضة لا بسبب جمالها، لذلك فإن مثلها الأعلى هي لاعبة التنس الروسية الفاتنة ماريا شارابوفا التي تجمع ما بين الجمال والإنجاز، وبالمقابل لا تميل للاعبة التنس الروسية الأخرى انا كورنيكوفا لأنها اكتفت بجمالها، ولم تسع لتحقيق بطولات تحسب لها في تاريخ اللعبة.
الغريب أن شخصاً مجهولاً وضع صورتها على الإنترنت عام 2004 لتفاجأ اليسون بما يزيد على ثلاثة آلاف رسالة في بريدها الإلكتروني من بينها مئات العروض من شباب يريدون الارتباط بها أو مواعدتها.
والطريف أنها مازالت فتاة خجولة ولا تحب الشهرة لأنها حرمتها من خصوصياتها، وهي أيضاً مازالت تحلم بالفارس الذي يخطفها لا بحصانة لكن "بالزانة" ليقفزا سوياً إلى عش الزوجية.
التعليقات