أكد الفنان أحمد السقا، أنه واجه نقدا كبيرا في أداءه خلال مرحلة البدايات، لأية شخصية يقدمها على الشاشة، مما دفعه للتخلص منها سريعا ، وهي ـ تحريك يديه بشكل كبير-.
وبحسب السقا في تصريحاته لـ"لايف"، فإنه عندما تدخل فى شخصية الممثل أو الفنان أو المشخصاتى يكون فيها جزء من الخوف والقلق والتوتر، لأن الوقوف أمام الزملاء والأساتذة أمام كاميرا التصوير فى أى عمل فنى ليست بالشيء السهل على الإطلاق.
وأضاف السقا: الكاميرا تمثل عين الملايين تشاهدك وتقييمك وهذا الموضوع مخيف، وللعلم يوم ما يذهب التوتر والقلق عندى الذى أشعر به دوما سأعلم بأن هذه النهاية.
وتابع: ممكن ان أكون تغلبت على "التوتر" كممثل.. ولكن لا أريد أن يحدث ذلك معى كإنسان، لأننى"طول ما أنا عايش فى قلق..طول ما أناعندى هدف"، لأن شغلانتنا ملهاش نهاية أو قمة، حيث إنه "طول ما الإنسان – الفنان- عايش عطائه مستمر بفضل الله، ونسبة "العشرة على عشرة "الخاصة بنا هى خمسة على عشرة".
وأشار إلى أنه يسعى إلى تقديم شخصيات لم يقدمها أو تطرق إليها من قبل تكون جديدة عليّه تماما.
وأوضح: لا تتعجب لو قلت لك عندما أقابل أحد فى الشارع ويقول لى "أنا مابعرفكش" أكون وقتها سعيد وليس العكس حتى يكون عندى هدف أن فى واحد لايعرفنى لدىّ هدف أنى أصل إليه بإذن الله..لأنه كما سبق وذكرت لا يوجد شيء اسمه القمة فى شغلتنا أبدا، وأدعو الله يديمها علينا أن الواحد يكون الوعى عنده شغال دائما".
التعليقات