شهد اليوم المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، حفل تخريج الدفعة الثالثة والثلاثين للإعلاميين الأفارقة الناطقين باللغة الفرنسية. 

حضر الحفل عدد من قيادات المجلس الأعلى الإعلام على رأسهم، أحمد سليم أمين عام المجلس وصالح الصالحي عضو المجلس ورئيس لجنة التدريب كما حضر الحفل السفير ياسرعاطف نائب مساعد وزير الخارجية لشئون الوافدين والتدريب والتعاون الفني وعدد من ممثلي سفراء الدول الإفريقية المشاركة بالدورة التدريبية.

بدأ الحفل بكلمة ممثل الدارسين الأفارقة والذي أوضح خلالها مدى سعادة المجموعة الإفريقية بحضور تلك الدورة مبيناً مدى الاستفادة التي حصلوا عليها من خلال ذلك البرنامج التدريبي مشيداً بعظمة وحضارة الشعب المصري.

كما قدم ممثل المجموعة الإفريقية الشكر للشعب المصري الودود ولكل المسئولين القائمين على ذلك التنظيم الرائع لهذه الدورة تقديرا منهم لكل ما بذل من جهد من أجل تقديم الرعاية والعناية الكامله لنا ليس كواجب بل من واقع حبهم وتعاطفهم معنا .

كما وجه خالص شكره وتقديره لكل سلطات الدولة التي تسعى لعمل التنمية والسلام بين أبناء القارة الإفريقية واختتم ممثل المجموعة الإفريقية كلمته بتحيا إفريقيا .. يحيا الاتحاد والتعاون المصري الإفريقى. 

ومن جانبه رحب أحمد سليم أمين عام المجلس بالحضور ناقلاً لهم تحيات الكاتب الكبير مكرم محمد أحمد "رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام واعتذاره عن الحضور لارتباطه باحتفلات عيد الشرطة المصرية وأعياد الخامس والعشرين متمنياً للمجموعة الإفريقية العودة السالمة لبلادهم وأوصى سليم في نهاية كلمته المجموعة الإفريقية أن يحملوا لأوطانهم تحيات كل الشعب المصري واعتزازه بكل العلاقات الإفريقية. 

ومن جانبه، أوضح  صالح الصالحي "رئيس لجنة التدريب بالمجلس" للمتدربين الأفارقة أنهم أصبحوا من "أهل البيت " أي "أهل مصر"،  فمصر أصبح بلدهم الثاني متمنياً أن يكونا قد استفادوا من تلك الدورة التدريبية على المستوى المهني والشخصي خاصة إن التدريب ليس للتطوير المهني فقط إنما هو يأتي من أجل تبادل الخبرات وفتح آفاق جديدة للمعرفة وعليهم كمتدربين أن يستمروا في التواصل معنا وأن يعودوا إلى مصر في القريب العاجل. 

علي الجانب الآخر، أشار الصالحي إلى أن ختام تلك الدورة يتواكب مع احتفالات مصر بعيد الشرطة وثورة الخامس والعشرين من يناير، موضحاً لهم أهمية تلك المناسبة العظيمة التي نتذكر فيها شهداء ومصابي الشرطة والجيش الذين ضحوا بأرواحهم من أجل مصر في حربها مع الإرهاب الأسود ومن هنا وجه الصالحي رسالة للأفارقة بضرورة الاتحاد الإفريقي والوقوف صفاً واحداً ضد كل من يحاول النيل من قاراتنا مؤكداً على دور الإعلام في وحدة إفريقيا ونضال أبنائها من أجل الحرية والكرامة، "فإفريقيا للأفارقة .. بحلوها ومرها". 

وفي نهاية الحفل تسلم المتدربون الأفارقة شهادات التخرج من قبل ممثلي المجلس الأعلى للإعلام وسفراء الدول الإفريقية متمنيين لشعب مصر العظيم مزيدا من الحب والسلام والإخاء.