قام وفد من صندوق الفرج برئاسة السيد أحمد البادي بزيارة إلى جمعية بيت الخير في دبي، لتقديم الشكر إلى مسؤولي الجمعية تقديرًا لجهودهم الخيرية في دعم أنشطة الصندوق خلال عام 2017 .
وتوجه سعادة الدكتور ناصر سالم لخريباني النعيمي، رئيس مجلس إدارة صندوق الفرج بالشكر والتقدير إلى معالي جمعه الماجد، رئيس مجلس إدارة جمعية بيت الخير وأعضاء مجلس الإدارة على الجهد الكبير الذي يقوم به في دعم الأعمال الخيرية والإنسانية داخل وخارج دولة الإمارات.
وقال سعادته، إن جمعية بيت الخير قامت بجهود مميزة لدعم صندوق الفرج خلال عام 2017 وساهمت في دعم مسيرته الإنسانية جنبًا إلى جنب مع شركاؤه الإستراتيجيين وفاعلي الخير في دولة الإمارات.
وأضاف قائلا: "لقد منح الصندوق على مدار السنوات الماضية الالاف من نزلاء المؤسسات العقابية في الدولة بارقة أمل في بدء حياة جديدة ولقاء أحبائهم ولم شمل أسرهم.. وذلك بعد سداد مديونياتهم، وتوفير قيمة تذاكر سفر العودة للمبعدين منهم إلى بلدانهم".
من جانبه أشاد السيد أحمد البادي بدور جمعية بيت الخير في دعم الأسر المتعففة وأصحاب الدخل المحدود من أبناء الدولة.
وقال إننا ننظر بتقدير وإحترام كبيرين الى هذه الجمعية وكافة العاملين فيها لدورها في دعم صندوق الفرج , و تقديم المساعدات الاجتماعية والتعليمية والإنسانية للأسر المتعففة داخل الدولة .
بدوره رحب عابدين طاهر العوضي، مدير عام "بيت الخير" بمبادرة "صندوق الفرج" لتكريم الشركاء الداعمين، وأثنى على دوره في نجدة السجناء الغارمين، وأكد دعم الجمعية لدوره النبيل في رفع العبء عن هذه الشريحة التي أودى بها العجز إلى هذا المصير، وما يترتب على ذلك من ألم ومعاناة لأسر السجناء وأبناءهم، وأضاف قائلاً: "لقد وضعت الجمعية أسر السجناء ضمن الفئات المستهدفة من برامجها، ورأت دائماً أن إخراج السجين من أسره برفع المديونيات والذمم التي كانت سبباً في حبسه أفضل هدية تقدمها لأسرته، لذلك تتعاون بشكل دائم مع مبادرات صندوق الفرج، ومع المؤسسات العقابية والإصلاحية في مختلف إمارات الدولة، لتسوية مديونيات السجناء والغارمين، وقد كان لبيت الخير شرف تحرير 28 سجيناً مواطناً في عام الخير، وتسديد 8.401.446 درهماً عنهم، كمديونيات عجزوا عن أدائها، استجابة لنداء الخط الساخن الذي أطلقته مشكورة صحيفة الإمارات اليوم، للمساعدة في الإفراج عن هؤلاء المواطنين على أعتاب عيد الفطر المبارك، وهذا نموذج فريد لتعاون مؤسسات مجتمع الإمارات انطلاقاً من استشعارها للمسؤولية المجتمعية المناطة بها".
التعليقات