أعرب "الملك" محمد منير عن سعادته الكبيرة بعد وقوع الاختيار عليه من قبل وزارة الثقافة المصرية، لإحياء حفل ختام احتفالية الأقصر عاصمة الثقافة العربية يوم 18 مارس المقبل، والذى سيتم خلاله تسليم شعلة وراية الثقافة للمملكة المغربية، حيث تم اختيار مدينة "وجدة" كعاصمة للثقافة بعد الأقصر.
وأضاف منير فى تصريج خاص لـ "لايف": "هذه ليست المرة الأولي التى يغنى فيها فى حدث مهم، سواء داخل مصر أو خارجها، ولكن يبقي هذا الحفل فى الأقصر له أهميته الخاصة بالنسبة له،لأنه مؤمن بأهمية الثقافة فى تنشئة الأجيال، ودور مصر التاريخى عبر الأزمان".
وقال: "اختيار مدينة الأقصر على وجه التحديد كعاصمة للثقافة العربية شيء مهم ومشرف فى الوقت نفسه، لإنها مدينة الأجداد، مدينة المائة باب "طيبة" أو مدينة الشمس، عاصمة مصر في العصر الفرعوني "البر الشرقي والبر الغربي"، تحتوي على ثلث آثار العالم، يوجد بها أكبر متحف في الهواء الطلق في العالم، بخلاف كونها أحد أهم المدن السياحية والأثرية على مستوى العالم أيضا".
وأختتم بقوله: "المصري طول عمره متفرد وصانع الحضارات، يارب نوفق فى تقديم حفل راق يكون على مستوى الحدث الثقافي الكبير بإذن الله".
يذكر أن تجهيزات الحفل تقام حاليا على قدم وساق، لاستقبال الكنج محمد منير والوفود الرسمية من كافة بقاع الأرض، لإقامة الإحتفالية الكبري بأرض الحضارة الفرعونية ومهد الحضارات، وتم اختيار معبد الكرنك ليكون مكانا للحفل الضخم، الذى سيحضره وفود من مصر والمغرب ووزيرة الثقافة المصرية إيناس عبد الدايم.
التعليقات