نشرت مجلة "ناشيونال جيوغرافيك" تقريرا يفيد بأن جثث 56 شخصا مودعة اليوم في مستودع صغير شمال موسكو بقرار من هؤلاء الأشخاص أو من أسرهم بهدف انتظار الوقت المناسب لعودة الحياة إليهم.
وجاء في التقرير أن شركة KrioRus الخاصة هي التي تتولى تبريد هذه الجثث والاحتفاظ بها لمدة مائة عام على أمل أن يتوصل العلم بعد قرن وربما قبل ذلك إلى اكتشافات تسمح ببعث الحياة فيها انطلاقا من مبدأ أن كل شيء ممكن بفضل العلم، وفقا لمونت كارلو .
وتتراوح كلفة عملية إيداع الأعضاء البشرية الميتة في هذا المستودع بين 36 ألف دولار للجسم الواحد و12 ألف دولار بالنسبة إلى الرأس.
ومن الشهادات التي أوردها التقرير المنشور حول هذا الموضوع تلك التي أدلى بها مصور إيطالي زار مقر الشركة وقال إن أصحاب الجثث المحفوظة يأملون في أن " يتمكن أحد العلماء يوما ما من إيقاظهم وإرجاعهم مرة أخرى إلى الحياة".
والحقيقة أن هذا المستودع ليس حكرا على جثث البشر بل إنه يؤوي أيضا جثث حيوانات أليفة.
ويرى المشرفون على الشركة التي تعنى بهذه الجثث أن الطلب على مثل هذه الخدمة ينمو بشكل مستمر.
التعليقات