تدعم سميرة سعيد المرأة منذ سنوات، يصعب حصرها، تغني لها وتغني عنها، وتضعها في أولى أولوياتها من خلال الأغنيات، التي طالما ناصرتها أو وجهتها، لتعيش مستقلة مستقرة قوية، وقادرة على العطاء.
ومن هذا المنطلق، تحمست سميرة للمشاركة في الدورة السابعة من مهرجان دي كاف للموسيقى المعاصرة، والذي اختار من جانبه سميرة سعيد، لتحيي حفل يوم المرأة العالمي على مسرح حديقة الأزهر في وسط القاهرة.
الحفل حضره عدد كبير من محبي سميرة سعيد، ورغم أن فقرة سميرة كانت في ختام حفلات اليوم، إلا أن فريق المهرجان نجح في تنظيم الفعالية بدرجة عالية من النظام وتأمين الجمهور، لتصعد سميرة على المسرح في العاشرة مساء، ويستقبلها الجمهور بهتافات ولافتات حملت اسمها وصورها.
سميرة افتتحت الحفل واختتمته بأغنية "هوا هوا" بناء على طلب الجمهور، وقدمت عددا من أجمل أغنياتها، مثل يا لطيف ومحصلش حاجة، وبشتاقلك ساعات، وهو طيب وغيرها، فيما اختارت أن تغني في نهاية الحفل "حلوة يا بلدي"، لتستكمل بها حالة السعادة التي أصرت على صناعتها من لحظة لقاءها بالجمهور، كما عبرت في بداية الحفل عن أهمية غنائها في عيد المرأة، وهنأت كل نساء العالم بعيدهن.
وكررت سميرة أكثر من مرة رغبتها في غناء أغنيات سعيدة فقط، وهو ما فسر عدم ضم برمجة الحفل لأي من أغنياتها الدرامية.
وبعد أكثر من ساعة من التفاعل والأغنيات المبهجة، غادرت سميرة المسرح، لتلتقي بعدها مجموعة كبيرة من محبيها كعادتها بعد كل حفل، واستقبلت في غرفتها كل من أراد التقاط الصور معها، حيث كان من ضمن الحضور في الحفل عدد من ذوي القدرات الخاصة، جاءوا من مؤسسة الحسن للاحتياجات الخاصة، وكان برفقتهم وفد من مؤسسة بناتي لأطفال الشوارع وفايث أوف شيلدرن للأيتام.
حضر الحفل من أسرة سميرة شقيقتها الكبرى فريدة بنسعيد، وإبنها شادي نابلسي مع عدد من أصدقاءه، وصديقتها مها يسري، وهنأ يسري إبنة الفنان الراحل إبراهيم يسري، فيما قاد الفرقة الموسيقية محمد عرام.
التعليقات