قصة نجاح جنات التونسية رغم ظروفها الصعبة زادتها إصرارا لبذل المزيد من العطاء، لتثبت للمجتمع أن الإعاقة لا تقوى على الحط من إرادة أصحاب الهمم.
فقد ولدت الشابة التونسية وهي من أصحاب الهمم بإعاقة أقعدتها على كرسي متحرك، إلا أن حبها للعمل الإعلامي وعدم الاستسلام لمرضها، دفعها لتنجح كمذيعة في إذاعة محلية.
فعند كل صباح يبدأ النضال اليومي لجنات. التي حكمت عليها الأقدار أن تترعرع و تكبر على كرسي متحرك. و تبدأ يومها بالتفاؤل وتجهيز نفسها وتتحرك مستعملة كرسيها بسلاسة رغم ضيق المساحة في منزلها العائلي، وفقا لسكاى نيوز عربية.
وتستمد جنات قوتها من والديها اللذين علماها معنى الصبر والمثابرة لتشق طريقها دون اكتراث لما يعيقها.
ورغم ما تعانيه جنات من صعوبات في الوصول إلى مقر عملها، فإن ذلك مثل لها تحديا إضافيا جعلها محل تقدير و احترام كبيرين في الإذاعة حيث تعمل، وهي استحوذت تدريجيا على ثقة زملائها لتصبح نجمة الإذاعة بثلاثة برامج حوارية تقدمها في الأسبوع الواحد.
التعليقات