صلى البابا فرنسيس اليوم السبت، أمام جثمان بادري بيو، أحد أشهر القديسين لدى الكاثوليك، وهو راهب، يُعتقد أنه صارع الشيطان.
وهذه هي أول زيارة للبابا فرنسيس منذ توليه المنصب إلى مدينة سان جيوفاني روتوندو في جنوب إيطاليا، والتي تعد واحدة من محطات مسار يربط الأماكن التي دفن فيها عدد من القديسين، وفقا لرويترز.
وتقول الكنيسة الكاثوليكية، إن جسد الأب الكبوشي، الذي توفي عام 1968 بعد قضاء معظم حياته في هذه المدينة، كان يحمل جروحا مثل تلك التي كانت على يدي وقدمي المسيح جراء التعذيب.
وأشار البابا لمعارك بيو مع الشيطان في وقت سابق اليوم السبت لدى زيارته لقرية بيترلشينا حيث ولد عام 1887.
وقال البابا في تصريحات مقتضبة: "كانت روحه معذبة للغاية... كان يشعر بأن الشيطان يهاجمه بعنف".
وجرى إخراج رفات بيو عام 2008، وأعيد بناؤه جزئيا بقناع من مادة السليكون، وحفظ الجثمان في صندوق زجاجي في درجة حرارة يجري التحكم فيها.
وذاع صيت بيو خلال النصف الأول من القرن العشرين وتوسعت بلدته بفعل ذلك وصارت زيارتها كمقصد سياحي عصب الاقتصاد فيها، نتيجة للأنشطة التجارية المصاحبة، وتحولت المراعي إلى مناطق انتشرت بها الفنادق.
ويباع في أكشاك الهدايا هناك كل ما يرتبط بالقديس، بدءا من سلاسل المفاتيح زهيدة الثمن، وانتهاء بتماثيل للقديس بالحجم الطبيعي بأسعار تصل إلى آلاف من اليورو.
التعليقات