كانوا يلقون إليها بأوراق نقدية وهي تغني أمامهم في مناسبة احتفالية، حين طلب أحدهم منها أن ترقص أيضا، إلا أن المغنية الباكستانية Samina Samoon البالغة 24 سنة، رفضت واكتفت بمتابعة الغناء، فإذا بمن طالبها بالرقص، وكان متعتعا بالسكر، اسمه Tarique Ahmed Jatoi وفق ما ذكرته وسائل إعلام محلية في الباكستان بخبره نقلاً عن الشرطة، يعاجلها بثلاث رصاصات نسمعها في فيديو صوره أحدهم في المكان بهاتفه الجوال، فانهارت سمينا، وأسرعوا ونقلوها إلى مستشفى قريب، توفيت فيه.
بعد الجريمة التي حدثت الثلاثاء الماضي في بلدة "كانغا" بمقاطعة Sindh في الجنوب الشرقي الباكستاني، حيث المغنية شهيرة هناك، ظهر زوجها وذكر أنها كانت حاملاً في شهرها السادس، ولهذا السبب رفضت الرقص، إلا أن جاتوي الذي نسمع رصاصته ولا يظهر في الفيديو الذي "اقترب منها أكثر وأطلق عليها النار" بحسب ما نقلت قناة ِAry News التلفزيونية الإخبارية بالباكستان، عن الزوج عاشق علي.
وأن يكون عقابه الأقصى
عاشق الذي روى أن القاتل كان بين الحضور في الصف الأمامي، طالب في المقابلة التلفزيونية بمعاقبته عن جريمة مزدوجة زهق بها روحين: المغنية والجنين القتيل في رحمها، وأن يكون عقابه الأقصى في قانون العقوبات الباكستاني، أي الإعدام.
أما القاتل جاتوي، فنقلت القناة قوله للشرطة التي اعتقلته في مكان الجريمة بعد أن أدركه الحاضرون وسيطروا عليه، أنه أطلق 3 رصاصات عشوائيا، كابتهاج منه بأغنية ثالثة كانت المغنية تؤديها، إلا أن واحدة منها أصابتها من دون قصد منه وقتلتها، فيما قرأت "العربية.نت" بموقع صحيفة The Nation الباكستانية، أن اعتقال جاتوي تم في مكان آخر، غير الذي قتل المغنية فيه.
ولا تزال الشرطة الباكستانية تجري تحرياتها للتأكد من أن الرصاصات التي أطلقها السكران جاتوي، كانت عشوائية وكيفما كان، ولم يقصد منها قتل المغنية التي سيقومون بتشييعها اليوم الجمعة، ليواروا جثمانها الثرى في مقبرة البلدة.
التعليقات