يوافق اليوم 21 يوليو الذكرى الـ 17 لرحيل سندريلا الشاشة العربية سعاد حسني التي فارقت الحياة عام 2001 في ظروف غامضة لم تتكشف حقيقتها حتى الآن، انتحرت السندريلا أم قتلت، من القاتل ولأي سبب، 17 عام ولا زالت حقيقة الرحيل غير معروفة.
ولدت "سعاد محمد حسني البابا" بالقاهرة، تحديدًا في بولاق في 26 من يناير عام 1943، لأم مصرية وأب ذو أصل كردي سوري، كان يعمل خطاطاً، بينما كان جدها مغني معروف في سوريا وهو "حسني البابا".
بدأت صلتها بعالم الفن في برنامج الأطفال الإذاعي "بابا شارو" والذي شاركت بالغناء فيه مع الإذاعي الكبير "محمد محمود شعبان"، أما صاحب الفضل في اكتشاف موهبتها التمثيلية هو الشاعر "عبد الرحمن الخميسي" الذي أشركها في مسرحيته "هاملت" في دور "أوفيليا"، وانضمت بعدها لطاقم فيلم "حسن ونعيمة" للمخرج "هنري بركات"، سنة 1959، لتتوالى أعمالها الفنية لتصبح 100 عملًا فنيًا ما بين مسلسلات إذاعية وتلفزيونية وأفلام سينمائية.
ومن أشهر أعمالها على الإطلاق خلال مسيرتها الفنية هو فيلم "خلي بالك من زوزو"، ومن أشهر أعمالها أيضًا "حسن ونعيمة"، و"صغيرة على الحب"، و"غروب وشروق"، "والزوجة الثانية"، و"أين عقلي"، و"شفيقة ومتولي"، و"الكرنك،" و"أميرة حبي أنا"، وكان آخر أعمالها فيلم "الراعي والنساء" عام 1991، مع الفنان "أحمد زكي" والفنانه "يسرا".
ومن احد أسرار حياة السندريلا هي حقيقة زواجها من العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ و التي لم يؤكدها أو ينفيهما أيًا منهما خلال حياتها، لكن خرج المذيع مفيد فوزي ليؤكد زواجهما وأعلن ذالك في مؤتمر و قال فيه "أنا أملك مستندات تدل علي زواج السندريلا و العندليب لكن لا يجب أخرجها الانهم أصدقائى.
التعليقات