أعلن منتجع ريكسوس باب البحر برأس الخيمة عن تعيين السيد مهدي سرور، مديرًا عامًا جديدًا .

وينضم السيد سرور للمنتجع بخبرة عريقة تفوق الثلاثون عامًا في مجال الضيافة إقليميًا وعالميًا، حيث يتمتع بمهارات قيادية عالية، وبمنهج فعال في علاقات النزلاء، وقد أثبت جدارته في إدارة العديد من المنتجعات العالمية الفاخرة في أوروبا وآسيا وأستراليا والولايات المتحدة الأمريكية. وقد تم تكليفه بمهمة تعزيز هذه الوجهة الفاخرة المعروفة بنظام الخدمات الشاملة ، بالإضافة إلى إدارة العمليات، والتسويق، والمبيعات وغيرها من المهام الإدارية في المنتجع.

وقد بدأ السيد مهدي سرور، المولع بالرياضة والترفيه، مسيرته المهنية في برمودا حيث عمل مدربًا للتنس الأرضي للأطفال والكبار. وأثناء دراسته في ولاية بنسيلفانيا في الولايات المتحدة الأمريكية، عمل في العديد من الوظائف الجزئية والتي تتضمن تقديم الطعام في المطاعم خلال النهار والعمل الاداري في الليل. وقد حصل على فرصته الأولى في " Club Med " في ماليزيا، حيث شق طريقه نحو منصب المدير العام بعمر 24 عامًا، وتمت ترقيته لمنصب نائب رئيس مجلس الإدارة بعمر 29 عام. وخلال العشر سنوات التي ارتبط فيها مع " Club Med " عمل سرور في سنغافورة وتايلند وأستراليا وإيطاليا وفرنسا.

ثم عاد بعد ذلك إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أمضى ما يقارب العشرون عامًا، عمل خلالها مع عمالقة قطاع الضيافة كفنادق "أكور" و"شانغريلا". وقد نحج مهدي سرور في افتتاح وإعادة إطلاق وتطوير العديد من الفنادق من فئة خمس نجوم كمدير عام لها، وتم ذلك كله ضمن بيئات عمل شديدة التنافسية ومليئة بالتحديات.

وقال السيد مهدي سرور في تصريح صحفي: "إن أولويتي الأولى هي الضيوف، والالتزام بمنحهم تجارب مترفة بالفعل، مميزة تضاهى التى يحصلوا عليها فى أعرق الفنادق بأشهر مدن العالم ".

وأضاف بالقول: "إنه لشرف كبير لي أن أقوم بقيادة أحد فرق "هارتيستس"، وهم فنانو مجال الضيافة الذين يعملون على تصميم تجارب مميزة تتمحور حول احتياجات الضيوف. وسنعمل على منح ضيوفنا والعائلات التي تزورنا تجارب لا تنسى، ملتزمين بتقاليد مجموعة فنادق ريكسوس، وساعين نحو تعزيز نوعيه الخدمات التي نقدمها ومكانة العلامة التجارية في المستقبل.

وأختتم تصريه قائلاً " لقد أصبحت مجموعة ريكسوس واحدة من أشهر العلامات التجارية في العالم، من خلال ابتكار الخطط والحلول التي تركز على الاستمرارية. ونحن كهارتيستس فنانون في طبيعتنا، وفندقيين مبتكرين بمهارات ريادية عالية، نأبى تحديد فكرنا بالتوقعات التقليدية".