قال محمد حمادة، كاتب متخصص في الشئون العربية، إن الجمعة الماضية هي الجمعة 24 للحراك الشعب الجزائري للمطالبة بعزل رموز النظام السابق، لمساهمتهم في تدهور الحياة السياسية والاقتصادية للشعب الجزائري.
وأضاف "حمادة"، خلال حواره على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أن هناك توجه لإعلان العصيان المدني في الجزائر، موضحًا أنه منذ الإطاحة ببوتفليقة كان يفترض إجراء انتخابات في 4 يوليو الماضي، لكن عدم توافر الشروط في المرشحين تم استمرار الرئيس الجزائري المؤقت، عبد القادر بن صالح، والدعوة للحوار، وترتب عليه إنشاء الهيئة الوطنية للمصالحة والحوار للقيام بحوار مجتمعي جزائري- جزائري.
وتابع، أن الهيئة كان لها شروط لتهدئة الشارع الجزائري، منها الإفراج عن المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي، وتخفيف الإجراءات الأمنية في أيام المظاهرات، ولكن رئيس الأركان الجزائري، أحمد قايد صالح، رفض شروط المتظاهرين واعتبرها مؤامرة.
التعليقات