"الأهلي هو حياتي وبيتي وقد ارتبطت به منذ دخلته وعمري 14 عاما والتقيت فيه بأستاذي ومعلمي مختار التتش"، يحل اليوم ذكرى ميلاد المايسترو صالح سليم الـ 89، الأكثر تأثيرًا في النادي الأهلي منذ بدايته وحتى الآن.
وكانت بدايته مع النادي الأهلي منذ كان ابن 14 عام وحتى انتقل عام 1964 انتقل لجراتس النمساوي، ولكنه شوقه للأهلي بيته ومنشأه غلبه فعاد مرة اخرى، وأعلن اعتزاله عام 1967.
وخلال حياته الكروية سجل 101 هدف، منهم 9 أهداف سجلها خلال فترة احترافه في النمسا، و 92 هدفاً أحرزهم مع النادي الأهلي في بطولتي الدوري والكأس.
استطاع صالح سليم أن يحقق مع النادي الأهلي 11 بطولة دوري من أصل 15 بطولة، كذلك حقق مع النادي الأهلي بطولة كأس مصر 8 مرات، كما أحرز مع فريقه كأس الجمهورية العربية المتحدة عام 1961.
كما انضم صالح سليم إلى منتخب مصر لكرة القدم عام 1950، وكان قائد الفريق الذي فاز بكأس بطولة الأمم الأفريقية عام 1959في القاهرة، كما شارك مع المنتخب الوطني في دورة الألعاب الأوليمبية في روما عام 1960.
وهو اللاعب الوحيد الذي أحرز سبعة أهداف في لقاء واحد، وكان ذلك أمام النادي الإسماعيلي، في مباراة أحرز فيها الأهلي ثمانية أهداف، كما حقق مع الأهلي أكبر عدد من البطولات يحرزها نادي في عهد رئيس واحد وهو 53 بطولة، وإحرازه هو وجيله من اللاعبين الدوري 9 مرات متتالية، وهو رقم لم يكسر حتى الآن.
وأًصر بعد اعتزاله الإكمال في مسيرته لخدمة النادي الأهلي، فجاء مديرًا للكرة عام 1971و 1972، وإكمالًا للعطاء، تقدم المايسترو لانتخابات رئاسة النادي مرتين، وفي المرة الثانية نجح وظل رئيسًا للنادي منذ عام 1980 وحتى 1988.
ومن بعد عام 1988 آثر صالح سليم أن يترك الفرصة لغيره من عاشقي النادي، فترك رئاسته، لكنه عاد مرة اخرى بعد تردي أوضاع النادي، وتُوج رئيسًا له عام 1990، وحتى وفاته عام 2002 كان هو حارس القلعة الحمراء.
التعليقات