توافق اليوم ذكرى ميلاد أنور وجدي فتى الشاشة الأول، خلال فترة الأربعينيات، والذي حقق نجاحًا مبهرًا في السينما من خلال التمثيل والإنتاج وكذلك السيناريو، وفي ذكرى ميلاده الـ115 إليك 10 معلومات عن حياة الفنان الراحل:
- اسمه الحقيقي محمد أنور يحيى الفتال وجدي، من مواليد 11 أكتوبر 1904، ولد لأب من أصل سوري انتقل لمصر بعض تعرض تجارته للإفلاس.
- عانى أنور وجدي في طفولته بسبب ظروف عائلته الصعبة، حيث أجبرته الظروف على عدم استكمال دراسته في المدرسة الفرنسية التي التحق بها، لكنه على الرغم من ذلك أتقن التحدث باللغة الفرنسية خلال فترة دراسته.
- بسبب تعلقه الشديد بالفن وخاصة التمثيل في "هوليوود"، أقنع صديقين له للهروب إلى أمريكا لاحتراف الفن هناك، لكن خطتهم بائت بالفشل بعد القبض عليهم أثناء تسللهم لأحد السفن المسافرة في ميناء بورسعيد.
- اختار لقب «وجدي» لكى يقترب من "قاسم وجدي" المسؤول عن الممثلين الكومبارس حينما كان يعمل بالمسرح.
- أثناء محاولاته في أن يصبح ممثلا التقى الفنان يوسف وهبي أثناء عمله في المسرح، وعمل معه في مسرح رمسيس كشخص مسؤول عن تسليم مواعيد التصوير للفنانين بجانب عمله سكرتير خاص ليوسف وهبي، وشارك بعدها في عدد من المسرحيات بأدوار صغيرة، حتى قرر يوسف وهبي الاستعانة بشباب جدد للمشاركة في أدوار ثانوية في فيلمه الجديد وكان وجدي من بينهم، من هنا فُتح له المجال للعمل في السينما، حيث قدم عدد من الأدوار الصغيرة التي جعلته يترك العمل في المسرح للتركيز على الشاشة الكبيرة، ومع بداية الأربعينات كانت المرحلة الأهم في حياته الفنية، حيث أصبح وجهًا سنيمائيًا معروفًا بين المخرجين والمنتجين.
- في النصف الثاني من الأربعينات، أصبح أنور وجدي من أبطال الصف الأول وقدم مجموعة من أنجح أفلامه، في الفترة نفسها بدأ أنور وجدي في الدخول لمجال الإنتاج والكتابة فبدأ بفيلم "ليلى بنت الفقراء" الذي أدى بطولته أمام ليلى مراد وحقق نجاحًا كبيرًا وقتها.
- وعن واحدة من أهم ما قدمه وجدي للسينما المصرية، هو الأفلام الغنائية الاستعراضية والتي كانت الطفلة "فيروز" هي بطلتها، حيث اتفق مع والدها على عقد احتكار، واهتم بتعليمها الرقص وأنتج لها 3 أفلام حققت نجاحًا باهرًا بسبب اهتمام الجمهور بذلك النوع من الأفلام.
- أما عن حياته الخاصة، فقد تزوج وجدي 3 مرات، أولها الفنانة إلهام حسين، لكن الزيجة لم تستمر سوى 6 أشهر بسبب كثرة الخلافات، وفي 1945 أثناء تصوير فيلم "ليلى بنت الفقراء" تقدم أنور وجدي لخطبة ليلى مراد وتزوجا وحققا معًا نجاحًا فنياً كبيرا، وكانت علاقتهما من أشهر العلاقات في الوسط الفني وبعد 7 سنوات أنتهت علاقتهما، ليتزوج بعدها من الفنانة ليلى فوزي.
- كان أنور وجدي يعاني من مرض وراثي تسبب في وفاة والده وشقيقاته، بعد ظهور أعراض المرض عليه سافر عدة مرات لتلقي العلاج الأمر الذي انتهى بوفاته في السويد بعد إجرائه عملية جراحية لم تساعده على الشفاء.
- تُوفي أنور وجدي في 14 مايو 1955 عن عمر يناهز 51 عامًا في الأمر الذي سبب صدمة للوسط الفني وعدد كبير من جمهوره ومحبيه، وبعد عودة جثمانه للقاهرة أقيمت له جنازة كبيرة في ميدان التحرير.
التعليقات