الفلاكا، أو "ألفا بي في بي"، ذلك المخدر الصناعي، الذي لاقى رواجًا واسعًا مؤخرًا، والذي يتم تصنيعه في الصين وباكستان أيضًا، على هيئة حبيبات بيضاء كريهة الرائحة، يتناولها المدمن عن طريق الفم أو حقنًا أو بالاستنشاق أو عن طريق السجائر الإلكترونية، وكانت بداية انتشارها من الولايات المتحدة الأمريكية.
ويتكون مخدر الفلاكا، من مادة الكاثنينون، والتي تعتبر أقوى من الكوكايين بثلاث مرات، حيث تكمُن خطورة "الفلاكا" مقارنة بكل عقاقير الهلوسة، بأنها لا تعطى الشعور بالنشوة فقط، ولكن تعطي إحساسًا كاذبًا للمتعاطي أن لديه قدرات خارقة.
ومن أهم الأعراض التي يشعر بها متعاطي حبوب الفلاكا هي الشعور بالسخونة الشديدة في جسده وذلك بسبب الارتفاع في درجة حرارة الجسم والتي قد تصل إلى 41 درجة مئوية، لينتج عن هذه السخونة تصرفات غريبة يقوم بها المتعاطي مثل تمزيق ملابسه أو الركض والجري في الشوارع، ويشعر المتعاطي بقوة خارقة للعادة وذلك بسبب ارتفاع مستويات هرمون الإدرينالين.
وقد يصل إدمان حبوب الفلاكا حد الوفاة، نتيجة لتضرر الكلى أو زيادة ضربات القلب مع ارتفاع في ضغط الدم، هذا بالإضافة إلى الشعور بالهلوسة الشديدة في السمع والبصر مع الشعور بفرط حاد في الحركة التي تؤدي إلى العنف وربما التفكير في الانتحار.
ويعاقب القانون المتعاطي، بالسجن لمدة حدها الأدنى أربع سنوات أو بالحبس لمدة حدها الأدنى سنة وحدها الأقصى ثلاث سنوات، في حال استعمال المخدرات بغير الصورة المرخصة وإضافة إلى ذلك فرضت غرامة مالية بحد أدنى عشرة ألاف درهم إماراتي، وفقًا للقانون المصري قد يصل عقوبة التاجر للإعدام شنقًا، بينما عقوبة المتعاطي السجن من 3 إلى 15 سنة، حسب ظروف الدعوى، وذلك وفقًا لقانون المخدرات رقم 182 لسنة 1960.
التعليقات