أقيمت للفنانة يسرا، اليوم الاثنين ندوة على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب 2020، أدارتها الناقدة علا الشافعي في قاعة السينما، والتي يشرف على نشاطاتها الناقد رامي عبد الرازق.
وصرحت خلال الندوة الفنانة يسرا، بالعديد من الأسرار والحقائق، التي تحدثت عنها للمرة الأولى اليوم، ومن ضمنها علاقتها بالفنان الراحل علاء ولي الدين، وعن مشاركتها بخمسة مشاهد فقط في فيلم عمارة يعقوبيان
وقالت الفنانة يسرا، إنها لم تؤمن أبدًا بمقولة أن التواجد التليفزيوني يحرق ظهور الفنان في السينما، مضيفة أن الفن في تطور مستمر، وعلى للفنان أن يساير هذا التطور والتغيير.
وأشارت يسرا، إلى أن نجوم السينما قد اتجهوا للدراما التليفزيونية، وأنه في المستقبل سنجد أن الأمر سينتقل إلى الهواتف المحمولة التي أصبحت الآن منصات للمشاهدة أيضًا، كما رحبت بأن تقوم بتمثيل عمل فني من إنتاج منصة عبر الانترنت، وقالت إنها على استعداد للقيام بذلك.
ولفتت يسرا، إلى أنها لا تجيد التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي، ولكنها تشارك قدر المستطاع كي تساير التطور، ولكنها لا تستطيع أن تتواجد بشكل دائم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت يسرا، بأنها كانت محظوظة للعمل مع كافة المخرجين على مدار مسيرتها الفنية، كما قالت إنها لم تخشى العمل مع مخرجين شباب، فكل مخرج يراها بعين مختلفة، ويساهم في إبراز موهبتها.
كما أوضحت أن دورها في فيلم "عمارة يعقوبيان" لم يكن في الحسبان، ولم يفكر فيه سوى المخرج مروان حامد ووالده وحيد حامد والفنان عادل إمام، وقد عرض الزعيم عليها أن تمثل 5 مشاهد في الفيلم، لكنها رفضت الأمر، ثم أرسل إليها مروان حامد الرواية المأخوذ عنها الفيلم، وعندما قرأتها وجدت أن عدد المشاهد إذا زاد أو نقص عن 5 مشاهد سيقلل من قيمة الشخصية.
وأضافت يسرا، أنه لدى عرض الفيلم التقت بالشخصية الحقيقية، التي أبدت إعجابها الشديد بأداء يسرا، وقالت لها لو لم تجسدي الشخصية كنت سأعرض على صناع العمل أن أجسده أنا.
وقالت يسرا، إن مسلسل واحد يعادل 12 فيلمًا سينمائيًا، فالفيلم من الممكن أن ينتهي تصويره في 8 أسابيع، أما المسلسل فيتم تصويره على مدار 3 أشهر، كما أن تصوير المسلسلات يتطلب مجهودًا مضاعفًا فأحيانا يستمر التصوير 20 ساعة كاملة.
ولفتت يسرا أن نجاح مسلسل "أين قلبي" كان مفاجأة لها وبمثابة الانطلاقة التي تعتز بها في التليفزيون، وحينها أدركت مدى تأثير التلفزيون، وأوضحت أن أي عمل تتولى بطولته الآن هو توثيق لنجاحاتها السابقة في التليفزيون.
كما تحدثت الفنانة يسرا خلال الندوة عن الفنان الراحل علاء ولي الدين، قائلةً أنها لم تستطع أن تتخطى وفاته بسهولة.
واستعادت يسرا ذكرياتها مع ولي الدين، حيث حكت مواقف جمعتمها خلال مسرحية "لما بابا ينام"، فقالت انها اعتادت أن تبخر المسرح وغرف الفنانين، والتي منها غرفة الفنان علاء ولي الدين، وقالت أنها في كل مرة تدخل على الراحل علاء ولي الدين تجده يرتدي البنطلون ويمازحها ويطلب منها أن تمهله دقائق حتى يرتديه ثم تبخره.
وقالت إن بعد انتهاء العرض ونزول الستار لا تعود لمنزلها بل تقضي أوقاتًا ممتعة من الضحك والمزاح مع ولي الدين، كما وصفت الراحل بأنه انسان جميل بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
وأضافت أن علاء ولي الدين، كان يخشى أن تشعر بالضيق لأنها تقدمه على المسرح، ولكنها أكدت له أن الأمر لا يزعجها على الإطلاق.
وكشفت يسرا أن علاء ولي الدين طلب منها في أحد أيام البروفات أن تصالحه على والدته، ولم ترفض طلبه بل هاتفتها تطلب السماح من أجله، وذلك ما رحبت به والدته على الفور.
التعليقات