أثار مقطع فيديو لشاب سوري يُدعى أحمد كنجو في تركيا، تعرض لمضايقات عنصرية، موجة من التعاطف والتضامن معه من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في معظم أنحاء الدول العربية.
كان ذلك بعد مقابلة تلفزيونية مصورة في الشارع حاول من خلالها الدفاع عن السوريين وتصحيح الأفكار الخاطئة الموجودة لدى الشعب التركي، بعد أن هاجمه رجلان بعبارات عنصرية مثل "من أنت" و"عد إلى بلدك".
كما تعرض كنجو خلال المقابلة إلى مضايقات من قبل الرجلين، حيث وصفه البعض بالمتسول، فيما تم سؤاله للرحيل عن البلاد، ليرد عليهما واحداً تلو الآخر ويفند أكاذيبهم.
وخلال المناقشة، تم سؤاله “من أنت؟” أجاب: “أنا إنسان”. ولاقى المقطع تفاعلاً كبيراً بين الناشطين، الذين تعاطفوا مع الشاب وأطلقوا حملات ترفض العنصرية بكافة أشكالها.
وانتشرت وسوم مثل #BenBirİnsanım و #أنا_إنسان عبر مواقع التواصل للتعبير عن التضامن مع أحمد كنجو، الذي واجه خلال الفيديو مجموعة من المواطنين الأتراك، محاولاً تصحيح مفاهيمهم الخاطئة عن اللاجئين السوريين في تركيا.
وأعرب كنجو عن شكره للحملة والتعاطف معه، داعياً السوريين للتمسك بالأمل و"إظهار صورتهم الجيدة والبقاء على أصولهم الجيدة مهما حصل لهم".
التعليقات