تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو من مدينة اللاذقية السورية، يظهر سحل تمثال الرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد، والصعود عليه فرحا بسقوط نظام ابنه بشار الأسد بعد 24 عاما من حكم سوريا.
وأسقط سوريون تمثالًا لحافظ الأسد في جزيرة أرواد في البلاد، بينما أعلنت "الإدارة الذاتية" حظر التجول في كامل شمال شرق سوريا من الثامنة مساء إلى الثامنة صباحا.
ونشرت وسائل إعلام رسمية إيرانية تقاريرًا تفيد بأن السفارة الإيرانية في دمشق تعرضت للاقتحام بعد استيلاء المعارضة السورية على السلطة في البلاد.
وقال خليل هملو، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في دمشق، إنه منذ ساعات الصباح غادر الدبلوماسيون الإيرانيون دمشق إلى بيروت تحسبًا من استهداف السفارة الإيرانية في العاصمة السورية. وأضاف أن بعض الحشود استهدفت السفارة الإيرانية، وهي السفارة الوحيدة التي تعرضت للاستهداف في دمشق.
وأوضح هملو خلال مداخلته عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية أن استهداف السفارة الإيرانية جاء بسبب دور إيران البارز في دعم الرئيس السوري بشار الأسد ونظامه، حيث كانت شريكًا في قمع السوريين في عدة مناطق، خصوصًا في محيط دمشق وحمص وأرياف حلب.
وتابع قائلًا: "هناك إطلاق نار غير مسبوق في مناطق مختلفة من سوريا منذ ساعات الفجر حتى ظهر اليوم، وهذا العنف لا يمكن وصفه، حيث أسفر عن سقوط قتلى ومصابين، نظرًا لأن إطلاق النار تم في التجمعات والمناطق التي شهدت احتفالات وتمركزات"، كما أشار إلى أن غرفة العمليات المشتركة للجيش السوري أصدرت ظهر اليوم بيانًا حذرت فيه من حمل السلاح ضد الجيش السوري.
التعليقات