كشف المستشار مرتضى منصور، محامي المخرج المصري عمر زهران في قضية سرقة مجوهرات الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي، عن مفاجأة من العيار الثقيل، قد تغير مجريات القضية.
قال "منصور" في مرافعته أمام محكمة جنح مستأنف الجيزة، أمس الأربعاء، في أول جلسات الاستئناف على حكم حبس "زهران" سنتين، إن المخرج عمر زهران كان قد تواصل مع الفنان عمرو سعد بعد القبض عليه، وأرسل له رسالة صوتية يشرح فيها الواقعة، مشيرًا إلى أنه كان في طريقه إلى البدرشين وقت القبض عليه، وذلك أثناء تواجده في كمين أمني وليس في منزله كما ذكر الضابط، وهو ما ستوضحه إحداثيات الهاتف المحمول.
وأكد المحامي شريف حافظ (دفاع عمر زهران)،أن ن شهادة عمرو سعد تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن عمر زهران لم يكن في منزله وقت وقوعها، وأنه كان في مكان آخر تمامًا.
كما دفع مرتضى منصور خلال مرافعاته بـ"كيدية الاتهام"، و"عدم معقولية الواقعة"، مشيرًا إلى أن الدفاع كان يود لو تم تقديم أي دليل مادي يثبت صحة الرواية التي أوردتها المدعية، إلا أن جميع الأدلة التي تم تقديمها لا تدعم هذا الادعاء.
وأشار المحامي مرتضى منصور، إلى أن النيابة العامة لم تكن قد وجهت إليه تهمة محددة في البداية، بل كان قرار القبض عليه فقط، مما ينسف من الأساس قضية التفتيش والمصادرة التي تمت فيما بعد.
وسلط مرتضى منصور الضوء على الحالة الصحية المتدهورة لعمر زهران، حيث أكد أن موكله يعاني من أمراض السكري والقلب، مشيرًا إلى أنه بدا مرهقًا للغاية خلال الجلسة، وظهر وهو مكبل بالقيود الحديدية، مما أثر على حالته النفسية والجسدية، مطالبا بأن يتم تقديم جميع الأدلة والوثائق اللازمة للتأكد من براءة زهران، معتبرًا أن هناك محاولة لتلفيق الاتهام ضده دون وجود دليل قاطع.
التعليقات