تمر اليوم الأحد، الذكرى الـ1995 على عماد السيد يسوع المسيح حيث كان عمره وقتها (30 عاما) في نهر الأردن على يد يوحنا المعمدان، وهو عيد الغطاس الذي تحتفل به الكنيسة الأرثوذكسية في مصر، يوم 19 يناير من كل عام، ونستعرض في التقرير الآتي بعض المعلومات حول عيد الغطاس وأشهر الأكلات المرتبطة به.
عيد الغطاس
- يسمى بعيد الظهور الإلهي، أو عيد الغِطاس، أو عيد الدنح وتحتفل الكنيسة الكاثوليكية به يوم 6 يناير من كل عام.
- هو الحدث الذي يظهر يسوع للعالم علنا، وتفسيره الظهور الإلهي في اللغات اللاتينية.
- من بين الأسماء البديلة للعيد في اليونانية تسمية لثيوفانيا، ويوم الأنوار وهي صيغة حديثة، وأيضًا، تا فوتا وتعني "الأضواء".
مظاهر الاحتفال بعيد الغطاس
في بلغاريا وروسيا يرمي القس صليبًا خشبيًا في البحر أو النهر أو البحيرة فيسارع الشباب لاستعادته، ويقال إنَّ الصحة الجيدة ستمنح لعائلة أول مَن سيصل إلى الصليب من المتنافسين الشباب.
وفي مدينة كالوفر، تُعزف موسيقى تقليدية راقصة اسمها هورو مع قرع على الطبول ونفخ في آلة مزمار القربة في المياه الجليدية لنهر توندشا قبل رمي الصليب في الماء.
في البرازيل يُطلق عليه "يوم الملوك" ويُحتفل بها بالموسيقى والحلويات والأطباق الإقليمية مثل آخر ليلة للميلاد، حيث توضع، تقليديًّا، زينة عيد الميلاد بعيدًا.
وفي إسبانيا والمكسيك والأرجنتين تقديم الهدايا من قبل المجوس الثلاثة ويرافق تقديم المجوس الثلاثة الهدايا مواكب واحتفالات ضخمة ترافقه موسيقى عيد الميلاد والزينة والأضواء والمفرقعات.
أشهر أكلات عيد الغطاس
يشتهر ليلة ويوم عيد الغطاس في مصر وخاصة بالصعيد بتناول: القصب والقلقاس والبرتقال واليوسفي.
القلقاس حسب العادة المصرية هو الوجبة الرئيسية للأقباط في عيد الظهور الإلهي، أو عيد الغطاس نظرًا لرمز القلقاس للمعمودية، إذ أنّ القلقاس هو نبات درني يكون مدفونًا في باطن الأرض كما إنّه يسلق في الماء بعد إزالة القشرة الخارجية.
وهو ما يحدث بالمعمودية إذ يغطس المعمد في الماء، كما إنّ لون القلقاس الأبيض يرمز للطهر والنقاء الذي يكون فيه الشخص المعمد، كما أنّ إزالة القشرة الخارجية له بمثابة تخلص المعمد من الذنوب والخطايا.
التعليقات