ببساطة وذكاء وخفة ظل وتلقائية، حقق المسلسل الكوميدى (أشغال شقة) كل هذا القدر من النجاح الجماهيرى، ليصبح هو ضحكة المصريين الأولى، السر من الممكن أن تجده فى صفة الطزاجة، كوميديا (بنار الفرن)، لم تعرف التعليب. الذكاء يبدأ فى اختيار العنوان، كلمة (شقة)
قال لي الكاتب الصحافي والسياسي الكبير، بمجرد أن استمعت في أول حلقة إلى حوار مسلسل «الحشاشين» باللهجة العامية المصرية، وجدت حائطاً نفسياً يفصلني عن متابعة باقي الحلقات، وأمسكت «الريموت كونترول»، رغم أنني كنت قبل أشهر قليلة أنتظر
ظهري لا يزال يؤلمني من ضربة الشومة (عصا غليطة) عليه، أثناء المشاركة في انتفاضة 18 و19 يناير 1977، التي أطلق عليها الرئيس السادات "انتفاضة الحرامية".
أخبرتني درية إبراهيم أن غدا 18 يناير ستكون هناك مظاهرات وانتفاضة شعبية بسبب غلاء المعيشة
من الوضاح للعيان حالة الخرف التي يعاني منها الرئيس الأمريكي جو بايدن والتي سجلت على شاشات التليفزيون مرات عديدة وهذا على المستوى" الشخصي والأدمي".
كما سجل التاريخ حالة "الخرف السياسي" التي تعاني منها سياسية إدارة بايدن تجاه
"يأتي اللوم على قدر الوعي وإن اختل التوازن لأصبح الظلم بعينه"
إن شباب جيل السبعينات والثمانينات العظيم خرجوا إلى الدنيا وصفوة المجتمع من كتاب وأدباء وشعراء يتباهون بالتدخين على كل مرأى ومسمع، فكانت فكرة "قهوة المثقفين" ... المكان
أصبح الأدب الحديث والفنون المعاصرة، فضاءً للتفاعل والتعاطف، ومنصة تستنهض روح المقاومة الملهمة، وتتفاعل مع القضايا الإنسانية بلا حدود.
ويبقى السؤال: كيف يمكن للآداب والفنون أن تستمر في طرح للقضايا الشائكة، وتعيد تشكيل أدواتها المبتكرة، لتناصر الإنسان القضية الأهم - والمثقلة - بالمسؤوليات التاريخية.
تجاعيد الموج
"على تجاعيد الموج / صوتها"، تجربة أدبية وفنية جديدة للكاتبة