هناك من يهتمون بشدة بالتفاصيل البسيطة، التي تحدث ضجة كبيرة بداخلهم وتؤثر عليهم بشكل ما، وقد تسعدهم أو تحزنهم أيضًا؛ فتلك التفاصيل الصغيرة التي لا يهتم بها أحد في إطار المشاهد الحياتية اليومية المتلاحقة، تحمل في طياتها أحداثا ومواقف تساعد في توقع النتائج
شهدت في الآونة الأخيرة عددا من الجرائم المجتمعية "الأسرية"؛ تمثلت في قتل الأزواج لزوجاتهم؛ أو الزوجات لأزواجهن علاوة على قتل الأب لأطفاله أو تعدي الابن على أبيه أو أمه وسائق يقتل زوجته بسبب ملابس العيد وعامل يقتل زوجته وأولاده الأربع وزوجة تقتل
قاد "الكابتن ميلر" رجاله على الجبهة الأمامية لسنوات، وكان عليه ككل المحاربين الآخرين، أن يتبادل إطلاق النيران مع رجال آخرين.. لكنه لم يكن يعرف عن هؤلاء الرجال شيئا غير أنهم يرتدون سترة العدو، وهم بدورهم لم يعرفوا عنه شيئا سوى أنه يرتدي السترة
ليس إضطرابا أن نرتجف أحيانا بلا منطق، فقد يكونوا مروا بمخيلتنا أولئك البعيدون المخلدون المقيمون بداخلنا، والغريب أننى أتناثر من داخلى مثل شظايا زجاجية ولا أبدو من الخارج غير انسان عادى، جدا عادى وذلك هو الأشد فتكا، لا بأس..
فاليوم أنا لست على
أسعدنا جميعًا قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، إطلاق المحاور الجديدة بأسماء اللواء عمر سليمان والمهندس حسب الله الكفراوى والبطلة التى أثلجت صدورنا فى طوكيو فريال عبد العزيز، بينما أنعش قلوبنا إطلاق اسم كوبرى سمير غانم.
القيادة السياسية تمنح سمير كل هذا
لو تأملت المشهد الأخير من فيلم «الست»؛ نعش أم كلثوم محمولاً على الأعناق، يحيط به ملايين العشاق، بينما المخرج مروان حامد يقدم لنا أم كلثوم وهي تقدم مقطعاً من أغنيتها المبهجة بموسيقى بليغ حمدي «ألف ليلة وليلة»، تلك هي الذروة، الجماهير تزف «ثومة» للسماء، ودموع المشاهدين تنهمر في صالة العرض.
الفيلم يقدم رؤيةً تمزجُ بين الوثيقة والخيال، لهذا حرص المخرج على التأكيد في