"الطاقة لا تفنى ولا تُستحدث من عدم، ولكنها تتحول من صورة إلى أخرى." هكذا ينص قانون حفظ الطاقة في العلوم المادية من فيزياء وكيمياء وغيرهما. فهل يمكن تطبيق ذلك القانون على النفس البشرية؟ فمن أين تأتي طاقتها؟ هل تفنى؟ أم هل تُستحدث من عدم؟
تبقى
العنوان المغربى باللهجة المصرية يعنى «أنا مش أنا»، شاهدت هذا الفيلم «المدبلج» من المغربية إلى المصرية، كنت من القلائل جدًا الذين صمدوا حتى نهاية (تترات) النهاية، أغلب الجمهور فرَّ هاربًا، ولو سألتنى عن أفضل مشهد فى الفيلم، سأقول
ما أعجب دروس الحياة وأغرب معانيها!
تعلمنا ما بين النور والنار حرف، وبين الحياة والحياء نقطة، وبين الشفاء والشقاء همسة.
هي ذي الحياة، تقدم لنا مفترق طرق: حروف الألم تتراقص لتشكل الأمل، وظلمة اليأس تحمل في أحشائها بذور الضياء.
بين الحب والحرب
يسرى نصرالله من أكثر المبدعين فى كل المجالات تسامحًا مع الأجيال الجديدة، كثيرا ما التقى بمخرجين مصريين من جيل الشباب يعرضون أفلامهم خارج الحدود بالمهرجانات الكبرى، الاسم الذى يتردد دائما باعتباره صاحب الفضل فى الوصول لتلك المكانة وفك الشفرة هو يسرى،
ما هذا العنوان ، هل ثم فلسفة جديدة ، هل هو فرع مستحدث ، نعم فلسفة لكنها ليست جديدة وإنما مستمدة من واقعنا المعيش الذي نحياه ، بكل اتراحه وأفراحه ، فالفيلسوف جزء لا يتجزأ من هذا الواقع ومن ثم ينبغي عليه الاهتمام بقضاياه ومشكلاته.
لا أريد أن أصب وابلا من اللعنات على زماننا لأن في ذلك مخالفة شرعية ، فالله تعالى قال لا تسبوا الدهر فإني أنا الدهر.
لكن ما نراه الآن ونسمعه ونشاهده لشئ عجاب يثير الدهشة لا