في كل مرحلة من مراحل بناء الدول، يظهر سؤال يبدو بسيطًا في ظاهره: "ماذا نفعل بالشباب؟". لكنه في الحقيقة ليس سؤالًا عن فئة عمرية، بل سؤال عن روح أمة، عن ديناميتها، وعن المستقبل الذي ترسمه لنفسها.
في مصر، اعتدنا أن نتعامل مع الشباب بوصفهم
ليست كلمةً عابرةً دُفنت في أرشيف إعلانات التسعينيات، ولا صدىً تجاريًا يتردد في ذاكرتنا من شاشات الزمن الجميل، بل هي كلمةٌ مُشبعةٌ بالرمزية، محفورةٌ في وجدان من ذاقوا مرارة الأيام الثقيلة، وعرفوا طعم الانتصار الصغير بعد جولاتٍ طويلةٍ من
قبل ٤٣ عامًا فى بدايات حياتى الصحفية، كان مهرجان الإسكندرية السينمائى هو الجهة الوحيدة التى ننتظرها من العام للعام، أنا وأبناء جيلى، لأنه ببساطة المكان الوحيد الذى يعترف بنا خارج حدود القاهرة. أصبح بينى وبين المهرجان واقعة لا تُنسى، إنه فيلم عاطف الطيب
ذات يوم، كانت إحدى المسؤولات تزور مصنعًا فى بلاد الهند، وأثناء زيارتها الرسمية، لفت انتباهها عامل عجوز ينفرد بنفسه فى زاوية من زوايا المصنع، وكان العامل مبتسمًا ينشد الأغانى وهو يعمل، وتعلو محياه علامات السعادة والرضا، وكأنه يملك المصنع وليس مجرد عامل من
اليوم، أدعوكم لمتابعة إذاعة الأغانى، سوف تحتفل بذكرى أحد أهم شعراء الأغنية فى عالمنا العربى.. مر ٣١ عامًا على رحيله ولا تزال أغانيه نابضة بالحياة، ترسم ملامحنا، وتتحدث بالنيابة عنا، أتحدث عن الشاعر والصحفى الكبير «مأمون الشناوى».
أحببت
هل كل الأحلام متاحة وقابلة للتحقيق؟ كبرنا والكبار من حولنا يخبروننا أن كل الأحلام ممكنة وأنه لا توجد مستحيلات إذا أخلصنا الجهد وأتقنّا العمل. مرت بنا السنوات وكبرنا وكذلك فعلت أحلامنا وآمالنا ومعها كبر إحساس بالذنب ولوم النفس لأن ليس كل ما تمناه المرء أدركه. بذلنا ما في وسعنا وما زالت هناك مستحيلات بعيدة المنال. نسجنا منذ طفولتنا قائمة طويلة من الأحلام صغرت أم كبرت بدءا من الحصول على الألعاب والهدايا