أصدر الكاتب الإماراتي عادل عبدالله حميد، كتاباً جديداً بعنوان "السلطان هيثم بن طارق آل سعيد- سلطان المجد وقائد النهضة العُمانية المتجددة"
الذي صدر عن دار المفكر العربي للنشر والتوزيع، وبإجازة وزارة الإعلام في سلطنة عُمان.

يقول الكاتب في مقدمته:
- سلطنة عُمان منجم للوطنية والأصالة والشهامة والكرم والوفاء والفكر المستنير والقيادة لا ينضب.
- سلطنة عُمان أرض الأمن والأمان، أرض النخيل واللبان، أرض الجبال والعمران، أرض التراث والعادات والتقاليد والخناجر والسيوف والخيزران.
- سلطنة عُمان أرض التسامح والتعايش والسلام واحترام الحضارات والثقافات وكل الأديان.
- سلطنة عُمان أرض القلاع والحصون والأبراج والأفلاج والبحور والشطآن.
- سلطنة عُمان أرض العلم والمعرفة والتطوير والابتكار وبناء الإنسان .. أرض كل ما يحتاجه الإنسان ..
- سلطنة عُمان ما كانت لتكون وما كانت لتزدهر لولا أن حباها الله قادة عظماء يذهلون أولي الألباب والأعيان.
- سلطنة عُمان خير تاريخ وخير حضارة وخير مستقبل وخير تعاون وخير تفاهم وخير تعامل وخير إنسانية عبر كل الأزمان.

سلطنة عُمان أمامكم وعبر كل الأصعدة هي خير برهان، والبرهان أيضاً واضح وضوح الشمس عبر قائدها السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، الذي استلم دفة الحكم في تاريخ في 11 يناير 2020م، بعد قائدها العظيم السلطان قابوس بن سعيد آل سعيد قائد نهضة عُمان، الذي وافته المنية في تاريخ 10 يناير 2020؛ والذي أوصى بعبقرية قائد وحكمة والد أن يكون هيثم بن طارق هو القائد هو السلطان هو الربان وهو الأمان لشعب وأرض وبحر وسماء سلطنة عُمان، وفي هذا الكتاب خير برهان.
في ظل سعي واهتمام القيادة الاستثنائية الرشيدة العمانية بأن تكون سلطنة عُمان دائماً ضمن مصاف الدول المتقدمة في مجالات شتى؛ وسباقة ورائدة في التطوير والابتكار والتأسيس والتمكين والتسكين والتجديد وتطويع وتذليل كل ما يعتقد بأنه مستحيل إلى اللامستحيل. وهو الابتداع الإيجابي الذي أسسه وأرسى ركائزة القائد الفذ السلطان قابوس بن سعيد آل سعيد - طيب الله ثراه - وسار عليه من بعده اّخذين ذات الفكر المتجدد العبقري، وقد سار على دربه خلفه القائد الهمام المثقف السلطان هيثم بن طارق آل سعيد - حفظه الله وسدد خطاه - أخذاً الشّرعة والمنهاج الماثل أمامنا والذي يشهده العالم أجمع عبر سلطنة عُمان التي دائماً ما تبهر العالم بقيادتها الاستثنائية الرشيدة وشعبها الاصيل الساير على طريق كل ما هو متجدد ومتأصل ومغروس ومتجذر ومتحصل؛ راسماً لمستقبله نهجاً فريداً فيكون حديثاً للعالم وساحراً للألباب ومتجسداً في شعب أبيّ متمسك بالعادات والتقاليد والقيم الأصيلة؛ والتي لم يكن لأحد أن يتوقع أن تنمو وتخضر وتزهر وتزدهر - سلطنة عُمان - بهكذا جمال ونجاح وإبهار منقطع النظير بعد مراحل تعب البدايات ومشقاتها وقسوة الطبيعة ووعورتها، لكنه الإيمان والصبر والرؤية والاستراتيجية التي ابتدعها إيجاباً السلطان قابوس، بالفطنة العبقرية، وفطن لها شعبه الوفي الأصيل حتى تكللت كل تلك المتاعب والمشقات بأن أصبحت نجاحاً باهراً تشهد له البلدان.

وسوف تظل سلطنة عُمان قبلة للعالم في مجالات شتى كالتعليم والمجمعات الثقافية والتجارة والمناخ والعلوم والتكنولوجيا والدفاع والشرطة والأمن والمدن الذكية والمدن الطبية والأقمار الصناعية والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والهوية الترويجية الموحدة لسلطنة عُمان.
وهذه هي المقومات الحياتية والرفاهية والسعادة التي يتمناها كل إنسان على هذه الخليقة، ولقد تحقق ذلك بفضل الله سبحانه وتعالى وله الحمد والشكر والمنه أولا وأخيرا، وبسبب فراسة عقول عربية ذكية يتقدمهما المغفور له بإذن الله السلطان قابوس بن سعيد - طيب الله ثراه - والسلطان العبقري المثقف صاحب الهمه هيثم بن طارق وأركان حربه الذين قاموا بإرساء وتوثيق دعائم وركائز نهضة عُمان.
لينطلق بعدها التأسيس والتطوير والإبداع وتوفير كل مستلزمات الحياة الرغدة لشعب عُمان في جميع محافظات سلطنة عُمان عبر شعب واثق بنفسه وبعصبة واحدة وقلب واحد ونبض واحد ومتعاهدين على صون كرامة السلطنة ومن عليها، وعلى وحمايتها وحفظها وحفظ كل ممتلكاتها وحمايتها والذود عن حياضها وتوفير كل سبل الراحة والسعادة، وسط كيان واحد وحسن جوار وتسامح وتعايش سلمي.
إن الحديث عن إنجازات سلطنة عُمان وقادة عُمان وشعب عُمان طويل ويطول ولا يكفيه مجلدات، ولكننا تطرقنا في بحثنا هذا إلى الحديث عن سلطان عُمان قائد النهضة المتجددة السلطان هيثم بن طارق، وعن رؤية عُمان 2040، وبعض المنجزات الملهمة المتجددة التي أرساها في عهده.
التعليقات