عثر شاب مصرى، يدعى مصطفى سليم من مدينة الشهداء بمحافظة المنوفية "فى دلتا مصر"، على حقيبة بها مبلع كبير من المال على طريق كمشيش البتانون، وتواصل مع صاحبها وسلمها له.
وكان الشاب مصطفى، الذي يعمل إدراى بمستشفى الشهداء المركزى، وجد حقيبة بها مليون و380 ألف جنيه، وقام بالبحث عن طريق النشر على الفيس بوك، حيث نشر بوست، أنه عثر على حقيبة بها مبلغ كبير من المال على طريق كمشيش البتانون.
وتواصل معه بعد ثلاثة أيام صاحب الحقيبة، واتضح انه شاب يعمل بشركة أدوية، وقام بتسليمه المبلغ، ورفض مصطفي قبول أي مكافأة مقابل ذلك .
وأكد الشاب المصرى فى تصريحات لبعض وسائل الإعلام المصرية، أنه متزوج وله طفلتين ويدرس في كلية التجارة ليحسن وضعه الوظيفى.
وقال، أنه يوم الواقعة ذهب لتوصيل أحد أصدقاءه للبتانون، وفى طريق عودته على دراجته البخارية، فوجئ بشنطة بلاستيكية ملقاة على الأسفلت بطريقة غريبة، اقترب منها ليجد بها مبالغ مالية كبيرة، فانتظر نصف ساعة على الطريق حتى يعود صاحبها دون فائدة، وبعد ٣ أيام قام بالإعلان على عدد من صفحات الفيسبوك، وجاءه عشرات الاتصالات إلى أن فوجئ باتصال بعد ٤ أيام بشخص أخبره بفقدانه مبلغ كبير، وانها خاصة بالتحصيل لصالح شركة الأدوية التي يعمل بها.
وقال مصطفى، "ان صاحب الحقيبة أخبره أنه يأس من العثور على حقيبته حتى أصابه الاكتئاب، وجاء إلى بيتي وحكى لى كيفية فقدانه للمبلغ، حيث حدث ذلك عقب شراء احتياجات لأسرته، وخلال ركوبه لدراجته البخارية، سقط الكيس دون أن يشعر به، وعندما وصل للمنزل اكتشف الواقعة".
وأضاف مصطفى، "قمت بتسليم المبلغ له بعد الإدلاء بمواصفاته، ورفضت أخذ حصتى من المبلغ، لأن الأموال ليست ملكا له، وإنما أموال تخص الشركة التى يعمل بها".
التعليقات