تعرض البابا فرانسيس بابا الفاتيكان لموقف محرج خلال زيارته لتشيلى التى يزورها خلال جولته السادسة لأمريكا الجنوبية، والتى ستقوده أيضا إلى بيرو، حيث أطاحت الرياح بقلنسوة البابا بمجرد وصوله إلى مدينة سانتياجو، عاصمة تشيلى.
وحاول البابا مقاومة الرياح مرارا، إلا أنه رضخ فى نهاية المطاف، ونزعها من فوق رأسه، وأمسكها بيده ، وفقا للصور التى نشرتها "رويترز".
يأتى هذا فى الوقت الذى أشارت فيه القتارير أن تشيلي هي أقل دولة يحظى فيها البابا بالتقدير فى أمريكا اللاتينية ، حيث تبلغ نسبة التأييد الشعبي له 53%، وفقا لاستطلاع أجرته منظمة "كوربوراسيون لاتينوباروميترو" غير الحكومية.
وقالت مديرة المنظمة، مارتا لاجوس، إن شعبية البابا فرنسيس قد تراجعت على خلفية قضية القس الشيلي فرناندو كاراديما، الذي أدانه الفاتيكان أخيرا بالاعتداء الجنسى على أطفال في عام 2011 بعد سنوات من الاتهامات.
ومن المتوقع أن يحضر نحو 400 ألف شخص في سانتياجو دي تشيلي، اليـوم الثلاثـاء؛ قداس يترأسه بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، في اليـوم الأول من جولته في أمريكا اللاتينية، والتي سوف تشمل أيضا بيرو.
وأفادت تقارير بأن مئات الآلاف من الأشخاص يتوجهون من الأرجنتين، حيث ولد البابا فرنسيس، ومن الدول المجاورة إلى تشيلي، فيما عززت حكومة تشيلي بقيادة الرئيسة ميشيل باشيليه إجراءات الأمن بمشاركة 18 ألف رجل شرطة.
التعليقات