يحيى مساء اليوم "الجمعة" بأحد فنادق الكبري بالقاهرة، عازف آله "البان فلوت " pan flute العالمي الشهير - جورج زامفير - حفله الموسيقى المرتقب تحت شعار "Music against Cancer" - موسيقى ضد السرطان - وهو الحفل الخيرى الثانى له بالقاهرة - بعد آخر حفلاته منذ تسع سنوات - لصالح الجمعية الدولية للأورام بحضور 75 خبيرا في مرض السرطان من جميع أنحاء العالم، وعدد من الوزراء والسفراء ونجوم الفن والمجتمع.
وسيتم جمع عائدات تذاكر الحفل، لتكون بمثابة دعم كبير لعلاج الحالات المصابة والتوعية للحد من مخاطر المرض المنتشر بشكل كبير في كل أنحاء العالم.
أكد جورج زامفير سعادته بالعودة لمصر مرة أخرى ليقيم هذا الحفل الخيري الداعم لمرضى السرطان، كما أنه أول حفل منفرد له بعد حفله الأخير في مصر والذي أقيم عام 2009 والذي قدمه منفردًا على مسرح دار الأوبرا المصرية بالقاهرة والإسكندرية، ووصف زامفير مصر بـ"أرض الفراعنة"، مشيرًا إلى أنها ملتقى لحضارات وثقافات العالم، ومؤكدًا على تأثره بها منذ بداية احترافه للفن وهو في سن الرابعة عشرة.
وعلى الجانب الآخر .. قال دكتور هشام الغزالي أستاذ الأورام بطب عين شمس ورئيس الجمعية الدولية للأورام أنه على قدر الاهتمام الشديد بالبحث عن العلاجات الحديثة التي تحرز أعلى معدلات للشفاء بالنسبة لهذه المرض وقال "مع اهتمامنا بالبحث العلمي فإننا على نفس القدر من هذا الاهتمام نركز على الحالة المعنوية وجودة الحياة بالنسبه لمرضى الأورام، والموسيقى لا شك أن لها دورا في رفع الحالة المعنوية للمرضى، لهذا اختارنا أن يكون شعار المؤتمر هذا العام "Music against Cancer" أو الموسيقى ضد مرض السرطان.
وأضاف أنه في إطار الاحتفال بالدورة العاشرة للمؤتمر الدولي لأورام الثدي والنساء تم إختيار الموسيقار العالمي زامفير لإثبات أن العالم كله يد واحدة علما وفنا ضد مرض السرطان، وقال "وجدت ترحيبا كبيرا من زامفير بالتواجد على أرض مصر، وأشكره بشدة على استجابته للدعوة ودعمه لمرضى السرطان وموافقته على أن يخصص كل دخل الحفل لصالح مرضى الأورام".
يذكر أن الموسيقار جورج زامفير يلقب بأنه "ملك الفلوت" لكونه تفرد في عزفه على هذه الآلة، وهو من مواليد مدينة جايتسي برومانيا 1941، تعلم الموسيقى فى سن الرابعة عشر من عمره، وأصقل موهبته بالدراسة فى جامعة الموسيقى القومية في بوخارست، وتخرج بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف من أكاديمية الموسيقى برومانيا، وأصبح في وقت وقت قصير قائدًا لأكبر أوركسترا للفلكلور الروماني، والذي يحمل اسم "سيسورليا"، وانضم أيضًا إلى فرقة فلكلورية صغيرة تعرف باسم "تاراف" تضم 7 أعضاء، قال عنها إنها ستتيح فرصة العزف على المقطوعات الموسيقية القديمة التي تتميز بها المدينة، حاز الفنان الروماني على 140 أسطوانة ذهبية وبلاتينية في الموسيقى، وحصيلة مبيعاته أكثر من 40 مليون نسخة.
التعليقات