لجأت الفنانة التشكيلية اليمنية هيفاء سبيع إلى الجداريات كسبيل لتخليد ذكرى ضحايا الحرب الأهلية المستعرة في بلادها منذ ثلاثة أعوام.
وأحدث جدارياتها، والتي تصور ضحية لغم أرضي بساق واحدة، من بين لوحات عديدة رسمتها سبيع في صنعاء خلال الحرب التي تسببت في مقتل الألوف وتشريد عدد أكبر وتدمير اقتصاد اليمن.
وقالت لرويترز "الرسمة هذه اسمها (مجرد ساق) ضمن حملة ضحايا صامتون".
وأضافت "هذا هو النزول السادس (المرة السادسة)، الجدارية تعنى بضحايا الحرب بشكل عام وخصوصا ضحايا الألغام الفردية التي تزرع في كل مكان بالجمهورية اليمنية".
ورسمت هيفاء بالفعل جداريات تلقي الضوء على أشخاص تعرضوا للاختفاء وعلى أزمات نقص إمدادات المياه وتدمير المدارس والنزوح واستغلال المدارس لأغراض عسكرية.
وقالت سبيع إن حملة الجداريات تستهدف وقف الحرب بين الحكومة المعترف بها دوليا، والمدعومة من تحالف تقوده السعودية، وحركة الحوثي المدعومة من إيران والتي تسيطر على العاصمة.
وأضافت "رسالتي أدعو للسلام، فئة النساء والأطفال هم الأكثر تضررا في هذه الحرب، لا أحد يلتفت لهذه الفئات، الحرب عبثية واستهدفت كل شيء في اليمن، لم يبق شيء".
التعليقات