قال إبراهيم الأمير القيادي بقوى الحرية والتغيير، إن التوصل إلى الوثيقة الدستورية عمل جماعي شارك فيه جميع السودانيين باختلاف اعمارهم.
وأضاف "الأمير"، خلال حواره مع مراسل فضائية "الغد"، اليوم الأحد، أن اليوم هو يوم عيد للسودان، وإن كان هناك غصة وأرواح الشهداء تحلق فوق رؤوسنا، وذكراهم العطرة لن ننساها، والأمل كبير أن تتحول الدماء التي ارتوت بها أرض السودان لتسميدة لبناء ونهضة السودان في المستقبل.
وتابع، أن الوثيقة الدستورية شاملة لجميع القضايا، أهمها قضية الاجهزة الأمنية، فالسودان في مراحل الحكم السابقة كان يهتم بأمن النظام، واستخدم كافة وسائل العنف والتشريد لحماية رأس النظام، أما الأن فالمواطن هو محور العمل الامني؛ ولذا تحول اسم جهاز الأمن الوطني للمخابرات العامة وأصبح منذ صدور هذا الإعلام مهامة الأساسية جمع المعلومات وتحليلها ورفعها للأجهزة المختصة ولن تكون له أي سلطة للاحتقان أو التفتيش أو مهام تنفيذية، وبذلك سيعيش المواطن السوداني في بلده مرفوع الرأس ويتحرك بكرامة.
التعليقات