فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية" رغم مرور أكثر من 21 عام على إنتاجه وعرضه بالسينمات المصرية، إلا أنه لا زال ضمن قائمة الأفلام الأعلى إيرادات في السينما المصرية، بتحقيقه 27 مليون جنيه مصري، منذ عرضه في 3 أغسطس 1998.
و"صعيدي في الجامعة الأمريكية" هو أول الأفلام الشبابية التي تحقق نجاح ساحق وتحتل الصف الأول في شباك التذاكر، والتي دخلت في منافسة مع غيرها من أفلام جيل العمالقة، حيث صدر في نفس العام "اضحك الصورة تطلع حلوة" و"البطل" و"هيستريا" للنجم أحمد زكي، وفيلم "رسالة إلى الوالي" للزعيم عادل إمام، و"هارمونيكا" لمحمود عبد العزيز، و"مبروك وبلبل" ليحيي الفخراني"، و"دانتيلا" ليسرا وإلهام شاهين.
وتدور أحداث صعيدي في الجامعة الأمريكية حول الطالب الصعيدي خلف الأول على الجمهورية والذي حصل على منحة الدراسة في الجامعة الأمريكية في القاهرة، وتسير الأحداث في إطار كوميدي بين خلف وأصدقاؤه وتعامله مع القاهريين مع تمسكه بطباع أهل الصعيد.
والفيلم من بطولة محمد هنيدي، أحمد السقا، طارق لطفي، منى زكي، غادة عادل، هاني رمزي، فتحي عبدالوهاب، أميرة فتحي، هشام المليجي، ومن تأليف مدحت العدل، وإخراج سعيد حامد، والذين اصبحوا الآن جميعًا من كبار نجوم الفترة الحالية.
وقد تداولت أخبار خلال الفترة الأخيرة حول إنتاج جزء ثان من الفيلم، وقد صرح محمد هنيدي في حوار صحفي له: "بدأنا نبحث عن تصور مناسب للجزء الثاني يحمل المتغيرات ويواكب التطور الذي نعيش فيه، وقد يظهر النجوم في الجزء الثاني في مشهد على الأقل، ولكن طبعاً لن يكونوا جميعاً أبطال هذا الجزء".
ولكن حتى الآن لم تصدر أي أخبار اخرى حول إنتاج جزء جديد.
التعليقات