زينات صدقي واحدة من أبرز الوجوه الكوميدية التي لا تنسى، فرغم عدم إشغالها لدور البطولة طوال حياتها الفنية، والتي قدمت خلالها أكثر من 125 فيلمًا، ألا انها تميزت بخفة الظل والإفيهات التلقائية، والتي جاء من أشهرها "كتاكيتو بني"، "إنسان الغاب طويل الناب"، "أنا الآنسة حنفي يا مهدى إلى الحديقة يا وارد أفريقا"، وكان فيلم "وراء الستار" أول ما ظهرت بها سينمائيًا عام 1937، واخرها "بنت اسمها محمود" عام 1975.
ويقدم لكم "لايف بزنس" أسرار من حياة الراحلة زينات صدقي:
- اسمها الحقيقي زينب محمد سعد، ولدت في الإسكندرية، في 4 مايو 1913، ورغم ذلك يشيع الكثيرون أنها يهودية.
- هربت الفنانة زينات صدقي من الإسكندرية مع والدتها بعد وفاة والدها، لرفض عمها عملها في مجال الفن.
- عملت في بدايتها ككومبارس مع فرقة نجيب الريحاني، ومنه للغناء بالمجاميع في فرقة بديعة مصابني، ورفضت تعلم الرقص، والذي قد عرضته عليه بديعة، ثم عادت لمسرح الريحاني وقامت بأول أدوارها كخادمة.
- غير نجيب الريحاني اسمها من زينب إلى زينات.
- حصلت زينات صدقي على الشهادة الابتدائية فقط، لكنها استعانت بسيدة فرنسية، علمتها الاتيكيت وعزف البيانو، وأجادت الفرنسية.
- تزوجت مرتين، كانت الأولى من ابن عمها وكان عمرها 13 عام، وانتهت علاقتهما بالطلاق، والثانية من احد رجال ثورة يوليو، وكان حبها الأول والأخير، حيث استمر زواجهما 14 عامًا، وانتهى بالطلاق ايضًا بعد ان طلب منها ترك الفن وارسال والدتها لدار مسنين.
- وتوفيت زينات في 2 مارس 1978، ودفنت بمدفنها الخاص، وكتبت عليها "مدفن الصدقة وعابري سبيل" وأوصت بأن يدفن بها كل من لا يوجد مكان لدفنه.
التعليقات