تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة، إلى ملعب إستاد محمد بن زايد في أبوظبي، الذي يحتضن المواجهة الودية الدولية المرتقبة بين المنتخب البرازيلي ونظيره الكوري الجنوبي.
سيحظى المشجعون بفرصة رؤية راقصي "السامبا" يظهرون مهاراتهم على ملاعب دولة الإمارات للمرة الأولى، منذ فوز البرازيل في مباراة ودية 3-0 على إيران في عام 2010.
يسعى "السيليساو" للظهور بشكل أكثر جدية، ولمسح الصورة التي لم تعجب محبيه بعد هزيمته من غريمه التقليدي منتخب الأرجنتين في السعودية مؤخراً.
في المقابل عاد "محاربو التايجوك" بتعادل محبط بالنسبة لهم، كان دون أهداف أمام منتخب لبنان في بيروت، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2022، وكأس آسيا 2023، وستكون هذه المباراة من أجل استعادة الثقة قبل إنهاء تجمعهم في العام الحالي.
من المتوقع أن يقدم المنتخب البرازيلي عرضاً قوياً من أجل اختتام معسكرهم الأخير في العام 2019 بصورة رائعة، وسيكون جميع اللاعبين متاحين للمدرب تيتي، باستثناء الظهير الأيسر أليكس ساندرو، الذي عانى إصابة في الفخذ الأيمن خلال مشاركته في المباراة الودية الماضية أمام الأرجنتين، لكنه ما زال داخل معسكر البرازيل، لقضاء مرحلة العلاج تحت قيادة الجهاز الطبي للمنتخب.
بدوره يتجه مدرب كوريا الجنوبية، البرتغالي باولو بينتو، إلى تكوين منتخب قوي تحت قيادة نجم توتنهام سون هيونغ مين، وألنسيا لي لي كانغ إن، لكن الفريق سيفتقد اليوم لجهود كوريا بدون هونغ تشول، وبارك جي سو، وكانا غابا عن المباراة السابقة ضد لبنان، وتم استبعاد كليهما من هذه المباراة.
ولن تكون هذه المباراة هي الأولى بين المنتخبين فقد تواجها في العام 2013 في مباراة دولية ودية أجريت في سيول، وشهدها 56308 متفرجين، في إطار الاستعداد وقتها لنهائيات كأس العالم في البرازيل 2014، وكان "راقصو السامبا" فازوا قبلها في العام 2002 في مباراة ودية على كوريا 3-2.
ويعتمد منتخب البرازيل الذي يغيب عنه النجم الأبرز نيمار داسيلفا عن التجمع الحالي بسبب الإصابة، في تشكيلته الأساسية، على اليسون، دانيلو، وتياغو سيلفا، وإيدر ميليتاو، وأليكس ساندرو، آرثر، كاسيميرو، فيليب كوتينهو، ريتشارليسون، ويليان، وروبرتو فيرمينو.
التعليقات