رغم اعتراف مدربه بأنه لا يزال في مرحلة إعادة بناء الفريق، وتطويره مع إدراج عدد من العناصر الشابة في صفوفه، سيكون المنتخب الإماراتي على موعد مع فرصة ذهبية، لافتتاح مسيرته في بطولة كأس الخليج العربي "خليجي 24"، بشكل قوي للغاية.
في ظل الفارق الواضح في الإمكانيات والخبرة، تبدو المباراة فرصة جيدة أمام المنتخب الإماراتي لتحقيق الفوز في أولى مبارياته بالبطولة، للدخول مبكراً في دائرة المنافسة على التأهل للدور التالي، لكنها في نفس الوقت قد تكون بمثابة "السهل الممتنع"، نظراً لرغبة المنتخب اليمني في تفجير المفاجأة، وتحقيق نتيجة إيجابية.
ولم تتأكد مشاركة المنتخب الإماراتي في البطولة الحالية، إلا قبل أيام قليلة، ولكن الفريق بقيادة مديره الفني الهولندي بيرت فان مارفيك عازم الآن على تقديم بطولة جيدة، لأنه لم يأت إلى الدوحة من أجل المشاركة فحسب.
ويقف التاريخ في صف ""الأبيض" الذي أحرز لقب البطولة ثلاث مرات سابقة، فيما يخوض المنتخب اليمني البطولة للمرة 9 فقط، وما زال في مرحلة البحث عن انتصاره الأول في مباريات البطولة.
كما تشهد المواجهات السابقة بين الفريقين في البطولة الخليجية على تفوق تام للمنتخب الإماراتي، حيث التقى الفريقان 4 مرات سابقة، انتهت جميعها لصالح "الأبيض"، فيما يتطلع المنتخب اليمني إلى الخروج بأي نتيجة إيجابية قد تكون التعادل في خامس مواجهة مع "الأبيض" بالبطولات الخليجية.
ومر المنتخب الإماراتي بمرحلة إخلال وتجديد هادئة في صفوفه بعد خروجه من المربع الذهبي في بطولة كأس آسيا التي استضافتها بلاده مطلع العام الحالي.
وعمد مدربه الجديد الهولندي بيرت فان مارفيك إلى تجديد شباب الفريق ببعض العناصر الشابة التي تمتلك مواهب ومهارات عالية.
لكن اللاعبين الجدد بالفريق ما زالوا يفتقدون للخبرة، وهو ما ساهم في تذبذب نتائج الفريق في الجولات الأولى من التصفيات المشتركة المؤهلة لبطولتي كأس العالم 2022، وكأس آسيا 2023 بالصين.
التعليقات