تشهد ستوديوهات كلية الإمارات للتكنولوجيا، التي تمّ إعدادها وفقاً لأرقى المعايير العالمية، ازدحاماً ملحوظاً من قبل طلبة كلية الإعلام استعداداً لتقديم مشاريع التخرّج في قسم الإذاعة والتلفزيون.
وعن هذا النشاط المُتزايد، قال البروفيسور الدكتور عبد الرحيم صابوني، رئيس كلية الإمارات للتكنولوجيا: "يُسعدنا أن يحظى طلبة كلية الإعلام باستديوهات تحتضن أفضل البنى الأساسية المُتخصّصة رفيعة المستوى والتي أعدّت وفقاً لأحدث تقنيات الإعلام الحديثة في أنظمة استوديوهات التسجيل والبث الإذاعي والتلفزيوني، وبإشراف من الأساتذة الخبراء المُختصّين في التعليم والتدريب على على فنون الإلقاء والتقديم".
وأضاف: "في ضوء تزايد الإقبال من الطلبة والطالبات المواطنين على الدراسة في كلية الإعلام بالإمارات للتكنولوجيا لإظهار مواهبهم، قدراتهم وإمكاناتهم المُميّزة، نفتخر بقدرتنا على توفير كافة المقومات اللازمة لتحقيق هذا الهدف، وضمان كافة التسهيلات اللازمة وخدمات الدعم المطلوبة التي من شأنها جذب المزيد من الطلبة والطالبات لتحقيق أحلامهم في العمل الإعلامي المُتخصّص، غرس السعادة في نفوسهم، ومنحهم فرصاً مُميّزة للالتحاق بسوق العمل فور تخرّجهم".
وفي السياق ذاته، قالت الدكتورة سوزان القليني عميدة كلية الإعلام بالإمارات للتكنولوجيا: "نفتخر بقدرتنا في الكلية على توفير البرامج الدراسية الإعلامية الأكاديمية المُتخصّصة ذات المحتوى المُتميّز داخل استديوهات الكلية المُزوّدة بأحدث التقنيات السمعية والبصرية وفق أرقى المعايير المتخصصة، لمواكبة توجهات القيادة الرشيدة في إبراز قدرات الإعلاميين الاماراتيين والعرب على المنافسة بجدارة واستحقاق، ووضع الإمارات في مكانتها المستحقة على خارطة صناعة الإعلام العالمية، وذلك عبر تزويد كافة الطلبة والطالبات بالإمكانات والمهارات اللازمة للعمل الإعلامي، وتوفير بيئة عمل لطلاب الإعلام أثناء فترة دراستهم شبيهة ببيئة العمل في الإذاعة والتلفزيون".
التعليقات