تصدر هاشتاج "نبض بيروت"، مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، اليوم الجمعة، بعد أن أعلن فريق إنقاذ تشيلي العثور على نبض لأحد الأشخاص رجح أنه من ضمن المفقودين بتفجير مرفأ بيروت قبل شهر.
وتم تعليق عمليات البحث، التي جرت في موقع أصبح في غاية الخطورة بسبب كومة الأنقاض التي قد تنهار في أية لحظة، مؤقتًا مساء الخميس ما أثار سخطاً كبيراً.
وأشارت السلطات المحلية إلى أن المبنى الذي تضرر بنسبة 90 في المائة يهتز، وهذا يشكل خطراً على رجال الإنقاذ.
وحاول فريق إنقاذ جاء من التشيلي إلى جانب فرق الدفاع المدني اللبناني ورجال الإطفاء إزالة الأنقاض بعد أن أعطى الكلب المرافق لفريق الإنقاذ التشيلي إشارة إلى امكانية وجود شخص تحت الأنفاض على قيد الحياة.
كما أوضح محافظ بيروت أن أجهزة المسح الحراري التقطت إشارات من الموقع، وكشفت عن وجود جثة أو جثتين تحت الأنقاض.
وعلى ما يبدو، فإن الأجهزة المستخدمة هي في طليعة التكنولوجيا وقد رصدت "دقات القلب".
كما تمّ الحديث عن رصد دقات قلب "شخص" على مسافة قصيرة تحت الأنقاض، بفضل كاميرا حرارية.
ووفقًا لأحد أعضاء فريق الإنقاذ التشيلي، فهناك أكثر من جثة، ويبدو أن أحد الأشخاص قد مات، وشخص آخر، أصغر حجمًا وربما يتعلق الأمر برضيع أو طفل صغير، قد يكون على قيد الحياة.
الإعلان عن ناجٍ محتمل يُحيي الآمال في العثور على آخرين، حتى لو ظلت الآمال ضئيلة بعد أربعة أسابيع من المأساة، ولا يزال سبعة أشخاص في عداد المفقودين، بحسب الجيش اللبناني.
جاء ذلك حسب "euro news".
https://publish.twitter.com/?query=https%3A%2F%2Ftwitter.com%2Feuronewsar%2Fstatus%2F1301850367857229824&widget=Tweet
التعليقات