حققت أغنيتي "ضارب عليوي" و"عرقسوسي"، للمطرب المصري مصطفى شوقي، أكثر من 20 مليون مشاهدة على "اليوتيوب" في 3 أشهر.
وكان "شوقي"، قد طرح نسخة جديدة من كليب "ضارب عليوى"، بدون مشاهد الراقصة، بعد انتقادات مشاهد الراقصة التى شاركته الكليب فى نسخته الأولى رغم الإشادة بالأغنية وموسيقاها إلا أن الانتقادات جعلت المنتج نصر محروس يفضل تصوير نسخة أخرى من الكليب، والأغنية من كلمات صابر كمال وألحان بلال سرور وتوزيع جلال حمزاوى، وهذا هو نفس الفريق الذى تعاون معه فى أغنية "ملطشة القلوب".
كما تقترب أغنية "عرقسوسى" من تحقيق 11 مليون مشاهدة، منذ طرحها عبر القناة الرسمية لشركة فري ميوزك على موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب، في شهر سبتمبر، وتعتبر "عرقسوسي" التعاون الثالث بين مصطفى شوقى والملحن بلال سرور، إذ غنى من ألحانه "ضارب عليوي"، ومن قبلها "ملطشة القلوب"، وكتب كلمات الأغنيتين الشاعر صابر كمال، بينما كتب نصر محروس "وحشتوني "ولحنها مصطفى شوقي.
وأعلن مصطفى شوقى من قبل أنه يحب أغانى المهرجانات فهى تعد لونا من ألوان الأغانى الشعبية، وأغاني المهرجانات استطاعت فرض نفسها، قائلا: لذلك أنا ضد الهجوم على أغنية المهرجان لأن مصدره الحقيقى هو الحارة المصرية، لكن مع مراقبة كلمات الأغانى، مضيفا: لم أفكر قط فى تقديم هذا النوع لكنى ضد منعه.
وقال شوقي، في مقابلة إذاعية سابقا، إنه يغني منذ عام 2003 لكنه قابل الكثير من الصعاب والمعوقات التي منعته من التألق أو الظهور على الساحة بقوة، ففي 2003 صدر أول ألبوماته وصور فيديو كليب كان يغني فيه حول حلقة نار، لترفضه القنوات بداعي أنه قد يروج لعبدة الشيطان، ولم ينجح الألبوم ولم يحقق أي تواجد، ثم جاء العام التالي لهذه الواقعة، ليغني أغنية "امسك حرامي" لصالح إحدى شبكات التليفزيون وقتها، وتناولت الأغنية حقوق الملكية الفكرية وسرقتها، وانتشرت الأغنية بشكل كبير وملأت التليفزيونات لكن اسم مصطفى شوقي ظل غير معروف رغم نجاح الأغنية.
وتابع مصطفى بأنه ظل في محاولات الغناء حتى عام 2013 حين تقابل مع الفنان حميد الشاعري، والذي اقترح عليه الغناء بصوت مختلف، أخشن وأقرب إلى اللهجة الصعيدية فظل يعمل معه بنفس الطريقة حتى عام 2015، وسجل في هذه الفترة أغاني ناجحة مثل "أنا مصر".
وتابع بأن البعض يربط بينه وبين مشروعات غنائية مثل الكينج محمد منير والفنان أحمد منيب، بسبب طريقة الضغط على مخارج الحروف واختلاف الكلمات، مشددا على أن ما يهمه أن أحدا لم يقل أنه يشبههم في الصوت، موضحًا: "في أواخر 2006 قررت إحدى شركات الإنتاج التعاقد معي وجرى التجهيز لـ 2 فيديو كليب والاتفاق مع المخرج سامح عبدالعزيز لتصويرهما.. ومرة واحدة حصلت مشكلات إدارية في الشركة وصاحبها قال مفيش أغاني ولا كليبات وقفل الشركة، وخرجت من التجربة محبط ومش عايز حاجة من المجال".
وأكد: "لقائي بحميد الشاعري أحيا الأمل من جديد بداخلي، قال إنني ملحن جيد وتعاونت مع مصطفى قمر ومع حميد الشاعري نفسه في أغاني ناجحة كملحن، وركزت على التلحين بالإضافة لأغاني كنت أغنيها مع حميد.. في 2015 أحد المنتجين الكبار في مصر، وهو صديق حميد الشاعري، قال لي إنت النجم القادم هنكسر بيك الدنيا، وهوريك العقد ونمضي وكان يوم تلات، قال لي السكرتيرة هتكتب العقد بكره ولحد دلوقتي السكرتيرة بتكتب العقد".
مصطفى شوقي ونصر محروس
وأكمل أنه في منتصف 2015 بدأ النجاح الكبير والتحقق مع المنتج نصر محروس "لم ألتقيه أبدا قبل أن نتعاون من خلال شقيقه أمير محروس الذي أستمع إلى أغنية (المود)، تعاونت مع أمير في الألحان ثم قابلت نصر محروس صدفة".
التعليقات