أعرب الفنان المصري، مصطفى شوقي، عن سعادته بنجاح أغنيته "يا سمرا" وتصدرها التريند في كل من مصر والسعودية، قائلًا: "الأمور ماشية كويس ونشكر ربنا على النتائج اللي حصلت لحد دلوقتي".

وأوضح "شوقي"، خلال تصريحات ببرنامج "بالعربي The Insider"، المذاع عبر "تليفزيون دبي"، أن اللهجة الصعيدي وما يوجد بها من مفردات تشبه لغة الخليج سبب نجاح الأغنية خارج مصر وخاصة في الخليج، معقبًا: "الأغنية معانيها جميل وعتابها رقيق وراقي، بكلمات ثقيلة وخفة دم، وأجواء الفيديو كليب غلب عليها الطابع المرح بلمسات نصر محروس التي تولى إخراجها".

وتابع، أن نصر محروس اختياراته صائبة وخبرته في قصة النجاح على مدار 30 عاما جعلته يستطيع أن يشم رائحة الأغنية الحلوة، منوهًا بأن أغنية "يا سمرا" صنعت في عزومة عشاء لدى أحد الأصدقاء، وكان يجتمع لأول مرة مع نصر محروس ومحمود الخيامي، ويلتقي لأول مرة مع الشاعر هشام الجخ، لافتًا إلى أن هشام الجخ له قاعدة جماهيرية كبيرة، وهو من الصعيد وهذا الجزء من مصر قادر على إخراج كلمات يمكن أن ينافس بها الوطن العربي بأكمله، مشددًا على أن هذه المدرسة من الكلمات الموجودة بالجنوب مظلومة وتحتاج لمزيد من تسليط الضوء عليها. 

وأكد "شوقي"، ردًا على انتقاد أغنيته السابقة "ضارب عليوي" لوجود راقصة بالكليب الخاص بها، أنه لا يواجه اي مشكلة في ظهور راقصة في الأغنية، معقبًا ساخرًا: "الراقصة هتظهر في نشرة الأخبار مثلًا ولا مكانها الأغنية والموسيقى"، منوهًا بأن البعض لا يتقبل فكرة وجودة راقصات بالأغنية، وهؤلاء أغانيه تصل إليهم بالخطأ، لافتًا إلى أن إعادة طرح نسخة جديدة من الكليب بدون الراقصة سببه أن الجمهور يضعه في منطقة راقية مما دفعه للاستجابة لمطلب الجمهور وتصحيح الخطأ، -وإن لم يكن هناك خطأ- فالكليب كان جرئ نوعًا ما في الاستعراض، ولا يستحق ما وصفه بالحرب العالمية الثالثة في الهجوم عليه، مشددًا على أنه يقدم فن محترم وجيد، ولا يتأثر بالانتقادات الموجه إليه ويعلم أنه يسير على الطريق السليم وبكل ثقة.